خنيفرة – تستفيد 17 ألفا و700 أسرة من إقليم خنيفرة من مبادرة عملية “رمضان 1446هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة هذا الشهر المبارك.
وتشمل هذه المبادرة ذات البعد الإنساني، خمسة آلاف أسرة من الوسط الحضري بدوائر خنيفرة ومريرت.
كما تستهدف هذه المبادرة التضامنية 3600 أسرة من الجماعات القروية بدائرة خنيفرة، و5900 أسرة بدائرة القباب، و3900 بدائرة أكلموس.
هذه العملية التي أعطيت انطلاقتها، أمس الثلاثاء، على مستوى 17 نقطة للتوزيع بالإقليم تستهدف الفئات الهشة وخاصة الأرامل، والمسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة.
وتحصل كل أسرة مستفيدة من هذه العملية على قفة من المواد الغذائية تشمل 5 كلغ من الأرز و6 لترات من الحليب، و850 غرام من الشاي، و10 كلغ من الدقيق، و5 لترات من الزيت، و4 كلغ من السكر، و1 كلغ من العدس، و1 كلغ من المعجنات، و850 غرام من مركز الطماطم.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من المستفيدين من المناطق الجبلية بدائرة خنيفرة عن امتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية الكريمة، معتبرين أن هذا الدعم يستجيب للحاجيات العاجلة لساكنة المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في جبال الأطلس المتوسط، وتساهم في تحسين الظروف الاقتصادية للأسر المقيمة في هذه المناطق.
يذكر أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، أول أمس الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الكريم، والتي يستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتميز نسخة هذه السنة، لأول مرة، بالاستعانة بالسجل الاجتماعي الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع