عز الدين إزيان
تمصلوحت – تشهد جماعة تمصلوحت، وتحديدا دوار أولاد يحي، وضعا بيئيا مقلقا بسبب غياب بنية تحتية ملائمة لتصريف المياه العادمة، مما جعل “الواد الحار” يشكل معضلة بيئية تهدد صحة السكان وتؤثر على جودة الحياة في المنطقة. انتشار المياه العادمة في الأزقة والمناطق السكنية أصبح مشهدا مألوفا، في ظل غياب قنوات صرف صحي مناسبة، ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض.
رغم أهمية هذا الملف، لا تزال الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس الجماعي، تتجاهل الوضع، رغم مرور رئيس الجماعة يوميا على هذه المشاهد دون اتخاذ أي إجراءات عملية لمعالجتها. السكان يعانون من تسربات المياه العادمة بالقرب من منازلهم، مما يزيد من مخاطر التلوث والأمراض، خاصة مع غياب حلول مستدامة لحل هذه الأزمة التي تفاقمت مع مرور الوقت.
أمام هذا الواقع، تتزايد المطالب بتدخل السلطات المحلية، سواء من خلال المجلس الجماعي أو عبر تدخل الجهات الوصية، لإيجاد حلول جذرية لهذا المشكل، سواء عبر تهيئة شبكة للصرف الصحي أو اتخاذ إجراءات مؤقتة للحد من الأضرار الحالية. في المقابل، يستمر التساؤل حول مصير الميزانيات المخصصة للبنية التحتية، ومدى استعداد الجهات المسؤولة للاستجابة لمطالب الساكنة المتضررة من هذا الوضع.
مملكتنا.م.ش.س