عز الدين إزيان
تمصلوحت – في مواجهة الوضع البيئي الخطير الذي يعيشه دوار أولاد يحي بجماعة تمصلوحت، تدخلت السلطات المحلية، ممثلة في السيد القائد، بشكل فوري لمعالجة مشكل تصريف المياه العادمة، الذي بات يهدد صحة السكان ويؤثر سلبا على جودة حياتهم
وبفضل هذا التدخل العاجل، تم توفير الآليات الضرورية، وإطلاق سلسلة من الإجراءات الاستعجالية للحد من الأضرار البيئية الناجمة عن غياب بنية تحتية ملائمة. وقد أشرف السيد القائد شخصيا على تنفيذ هذه التدخلات، متابعا عن كثب سير الأشغال لضمان تنفيذها بالشكل الأمثل.
ويأتي هذا التدخل في وقت تشهد فيه المنطقة غيابا واضحا لرئيس جماعة تمصلوحت عن هذا الملف الحساس، رغم تفاقم الوضع البيئي والمطالب المستمرة للساكنة بإيجاد حلول جذرية. وبينما لم يسجل أي حضور لرئيس الجماعة، برز دور بعض المنتخبين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الترافع عن هذا الملف، وإيصال صوت الساكنة إلى الجهات المعنية، في محاولة لدفع عجلة الحلول إلى الأمام، خصوصا السيد يوسف حروش العضو في مجموعات الجماعة باقليم الحوز الذي عمل أيضا على الترافع ايجايا لإيجاد حلول للمشكل.
ويعاني دوار أولاد يحي منذ سنوات من غياب شبكة تصريف صحي، ما أدى إلى انتشار المياه العادمة وسط الأزقة والمناطق السكنية، متسببًا في انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات
والقوارض، مما يشكل خطرا بيئيا وصحيا كبيرا.
وعلى الرغم من تكرار شكاوى الساكنة، لم تتحرك الجماعة لإيجاد حلول مستدامة، مكتفية بتجاهل الأزمة، رغم مرور رئيسها يوميًا على هذه المشاهد دون أي تدخل يذكر.
وفي ظل هذا التقاعس الجماعي، يظل تدخل السيد القائد نموذجا للمسؤولية والحرص على خدمة المصلحة العامة، حيث لعبت مهاراته التواصلية العالية ونهجه التشاركي دورا أساسيا في بناء الثقة مع الساكنة، ما ساهم في تسهيل عملية التنسيق وتسريع التدخلات. كما أكد التزامه بمواصلة الجهود إلى حين إيجاد حلول دائمة، تضع حدًا لهذه الأزمة التي طال أمدها.
يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات الوصية والجماعة الترابية لتحمل مسؤولياتها، أم سيظل مصير الساكنة معلقا في انتظار تدخلات استعجالية تسكن الألم دون معالجة أصل الداء؟
مملكتنا.م.ش.س