مولاي عبد الله أمغار ( إقليم الجديدة ) – ضمن فعاليات موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار لسنة 2025، يكشف البرنامج الفني عن توليفة موسيقية غنية ومتنوعة، تحتفي بالفن الشعبي المغربي في أبرز تجلياته، وتستحضر ذاكرة الجماعة وسحر الليالي الصيفية، عبر سهرات يومية يحييها أسماء لامعة من الساحة الغنائية، إلى جانب فرق فولكلورية عريقة تمثل مختلف ألوان التراث.
وانطلقت العروض بأمسية فنية يطبعها عبق الأصالة، من خلال مجموعة أحواش، وكل من الفنان الداودي الصغير والفنان المحفوضي، فيما جمعت سهرة يوم السبت بين نكهة العيطة واللون الشعبي مع مصطفى الجديدي ومحسن الجديدي ونبيل تبتول الأيوبي، الفائز مؤخرا بلقب “نجم العيطة”، إلى جانب الفنان صلاح الدين المجدولي.
واحتفى جمهور الموسم يوم الأحد 10 غشت مع بعروض قوية للفنانين عبد المولى حصار والمخلوفيوحوسي 46، في توليفة تمزج بين الإبداع الحديث والانتماء إلى الجذور.
وتتواصل السهرات يوم الاثنين 11 غشت بحضور أوركسترا بنسعيد والفنانين أيوب العبدي ووليد الرحماني، بينما يشهد الثلاثاء 12 غشت عروضا فنية لكل من أيوب روحال، عادل المدكوري وبدر أوعبي.
أما الأربعاء 13 غشت، فستكون من نصيب سارة الطيارة ومصطفى الميلس وسعيد الصنهاجي، وهي أسماء تشكل رافعة لجيل فني جديد ينحت لنفسه مكانا في الساحة.
وتبلغ الليالي ذروتها يوم الخميس 14 غشت، مع حضور أسماء وازنة في الأغنية الشعبية، على رأسهم إخوان لبصير، حسن مول العود، وعبد العزيز الستاتي، في ليلة يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا.
ويستمر التألق يوم الجمعة 15 غشت مع النجوم بمشاركة كل من مصطفى السباعي، طه أمين، والفنانة سعيدة شرف، التي تعرف بعروضها الحماسية وجمهورها الواسع.
ويختتم البرنامج الفني للموسم يوم السبت 16 غشت، بسهرة يحييها عبد العالي الجديدي، إدريس البوعزاوي وسعيد ولد الحوات، في وداع فني يليق بروح الموسم.
ويتولى أمين العراقي ونبيل التونسي تنشيط هذه الليالي، بأسلوب تفاعلي يخلق الجسر بين المنصة والجمهور، ويضفي على السهرات لمسة من المتعة والحيوية.
بهذا الزخم الفني، يثبت موسم مولاي عبد الله مرة أخرى أنه ليس فقط موسما للفرجة والفرسان، بل أيضا ملتقى للفن الشعبي الأصيل، الذي يوحد الأذواق ويجدد الصلة بالهوية الثقافية المغربية.
مملكتنا.م.ش.س