نواكشوط – رفعت السلطات الموريتانية خاصة في المناطق المحاذية لنهر السنغال، درجة التأهب جراء ارتفاع منسوب مياه النهر، الذي بلغ 10.03 مترا، متجاوزا حد الخطر المحدد في 9 أمتار.
وأفادت الوكالة الموريتانية للأنباء بأن اللجنة الجهوية للطوارئ بولاية كوركول المحاذية للنهر، عقدت اليوم الثلاثاء اجتماعا لمناقشة وتقييم الوضعية الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه على مستوى مقاطعتي “كيهيدي” و”مقامة”.
ونقلت الوكالة عن والي الجهة قوله، إن السلطات تلقت إشعارات بشأن المخاطر المحتملة، مشيرا الى أن الاجتماع تضمن تقديم عرض مفصل حول القرى المهددة والتي سبق أن تضررت في سنوات سابقة.
وذكر المسؤول المحلي أنه سيتم إيفاد بعثات ميدانية إلى مختلف المناطق المستهدفة للتدخل العاجل، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتخفيف معاناة السكان خلال هذه الفترة التي تتسم عادة بارتفاع منسوب المياه وغمرها لبعض القرى.
ويعد نهر السنغال بمثابة حدود طبيعية بين موريتانيا والسنغال. ويعتمد البلدان بشكل كبير على هذا المورد المائي، لاسيما في قطاعات الزراعة وتوفير المياه الصالحة للشرب وتوليد الطاقة، فضلا عن النشاط التجاري الذي يربط ضفتي النهر
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع
