مكسيكو – تم، أمس الثلاثاء، انتخاب النائبة عن “حزب العمل الوطني” المعارض، كينيا لوبيز ربادان، رئيسة لمجلس النواب المكسيكي، برسم السنة الثانية من الولاية التشريعية السادسة والستين.
وجاء هذا الانتخاب بعد التوصل إلى توافق بين مختلف المجموعات البرلمانية، عقب فشل المفاوضات نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان من المنتظر الإعلان حينها عن الإسم الذي سيرأس مجلس النواب. وقد تم انتخاب كينيا لوبيز بأغلبية 435 صوتا مقابل أربعة أصوات معارضة.
ويشكل هذا الانتخاب سابقة في تاريخ البلاد، إذ تتولى النساء لأول مرة رئاسة مجلسي الشيوخ والنواب معا، وهو معطى ينضاف إلى وصول أول امرأة إلى سدة الحكم بالمكسيك في أكتوبر 2024، الرئيسة الحالية للبلاد، كلاوديا شينباوم.
وأكدت الرئيسة الجديدة لمجلس النواب المكسيكي، عقب أدائها اليمين الدستورية، أن توليها هذا المنصب جاء “في إطار احترام القانون والإرادة البرلمانية”، في إشارة إلى التزام حزب “حركة التجديد الوطني” الحاكم بقاعدة دستورية وقانونية تنظم تناوب الأغلبية والمعارضة على رئاسة المجلس خلال سنوات الولاية التشريعية.
وجاء انتخاب كينيا لوبيز ربادان بعد أيام من انتخاب عضو مجلس الشيوخ المكسيكي، لاورا إتزيل كاستيو، عن الحزب الحاكم، رئيسة جديدة للغرفة العليا للبرلمان، والتي ستتولى رئاستها برسم السنة الثانية من الدورة التشريعية السادسة والستين للمجلس، والتي تبدأ في الأول من شتنبر الجاري وتنتهي في 31 غشت 2026.