هوهوت (الصين) – شاركت الجمعية المغربية الصينية لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي (AMCCE) ، بصفتها ممثلاً عن المجتمع المدني المغربي، في الدورة الثانية من المؤتمر الدولي بعنوان “المجتمع المدني والتضامن”. عقد هذا اللقاء في إطار مبادرة التنمية العالمية (IDG) ، وهو مشروع أطلقه رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد شي جين بينغ، خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2021.
أقيمت الدورة الثانية في 10 سبتمبر 2025 بمدينة هوهوت، عاصمة منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في الصين. ومثل الجمعية المغربية الصينية لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي (AMCCE) رئيسها، الأستاذ خالد الفتاوي.
في كلمته خلال عدة جلسات نقاش، شدد السيد الفتاوي على أهمية مبادرة التنمية العالمية . (IDG) وأبرز كيف أن هذه المبادرة تساهم في إحياء أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لأجندة 2030، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 2015.
كما أشار إلى الالتزام الثابت للمملكة المغربية بأجندة 2030، بالإضافة إلى المبادرات الصينية، وخاصة مبادرة التنمية العالمية (IDG) ومبادرة الحزام والطريق الجديدة . (BRI) بفضل موقعها الاستراتيجي كجسر يربط بين أفريقيا، أوروبا، والعالم العربي، يعتبر المغرب اليوم مركزا إقليميًا أساسيًا في العلاقات بين بلدان الجنوب. ويلاحظ أن التعاون الثنائي الوثيق بين المغرب والصين قد تعزز باستمرار منذ الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بكين في عام 2016.
تشارك الجمعية المغربية الصينية لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي (AMCCE) رؤية هذا المؤتمر الذي شهد مشاركة مشرفة للأمين العام السابق للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، إلى جانب ممثلين من عدة دول لدعم مبادرة التنمية العالمية (IDG) والدعوة إلى تنمية أكثر قوة، استدامة، وصحة. وهو نهج يهدف إلى سد الفجوة بين الشمال والجنوب، والحد من الفقر، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.
مملكتنا.م.ش.س