مراكش – عرفت الدائرة الأمنية 16 بحي السعادة بمقاطعة جليز، اليوم السبت، حالة استنفار أمني واسعة، بعد تجمهر عدد من المواطنين الذين أكدوا تعرضهم لعمليات نصب واحتيال نفذها شخص مجهول الهوية، لا يزال طليقاً حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وكشفت مصادر مطلعة أن أولى الشكايات وصلت من أحد الضحايا، الذي أوضح أن المشتبه فيه استغل ثقة الأسرة واستضافه في منزلهم قبل أن ينفذ سرقته خلال نوم صاحب المنزل، مستولياً على مبلغ يقارب 32 ألف درهم.
لكن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة؛ فبحسب المشتكي الأول قد تقدّم عدد من المتضررين، بينهم نساء، بشكايات مماثلة، موضحين أن نفس الشخص استهدفهم بأساليب مشابهة، ما أثار موجة غضب واسعة في حي السعادة وأدى إلى تجمهر السكان أمام مقر الدائرة الأمنية.
وبمجرد توصلها بالشكايات، باشرت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى تحرياتها المكثفة، في محاولة لتحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه قبل أن يتسبب في مزيد من الأضرار.
ويظل الغموض يكتنف هذه الشكاية رغم تحديد هوية الفاعل واقتراب معرفة وسائل تنفيذ جرائمه، فيما يطالب الضحايا بسرعة تدخل الأمن لإنصافهم واسترجاع حقوقهم، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأولية.
مملكتنا.م.ش.س