خنيفرة – نظمت الأربعاء بخنيفرة، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار “قطرات من دمي إنقاذ لحياة غيري”، وذلك بهدف تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية على مستوى الإقليم.
وتندرج هذه الحملة، التي نظمتها جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة، تحت إشراف عمالة الإقليم، وبشراكة مع المستشفى الإقليمي، في إطار المبادرات ذات البعد الإنساني والاجتماعي التي دأبت الجمعية على تنظيمها، كما تروم ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم التضامن والتآزر، من أجل المساهمة في سد الخصاص المسجل في هذه المادة الحيوية.
وشهدت هذه المبادرة، التي شارك فيها أزيد من 70 متبرعا ومتبرعة، إقبالا كبيرا من موظفي العمالة والمصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية، في خطوة تهدف إلى دعم جهود بنك الدم الإقليمي لتأمين حاجيات المؤسسات الصحية من هذه المادة الأساسية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة، محمد العلوي المداغري، أن هذه الحملة تندرج في إطار سلسلة من المبادرات التي ستواصل الجمعية تنظيمها خلال الأشهر المقبلة، بهدف المساهمة في تغطية الخصاص الحاصل في مخزون الدم، وتشجيع الموظفين والمرتفقين على الانخراط في هذا العمل النبيل.
من جهتها، أبرزت الطبيبة بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة، إلهام يخلف، أن هذه الحملة تندرج ضمن الجهود المتواصلة لترسيخ ثقافة التبرع بالدم، مؤكدة أهمية مواصلة تنظيم مبادرات مماثلة ذات بعد إنساني واجتماعي، لما لها من أثر مباشر في إنقاذ الأرواح ودعم المنظومة الصحية بالإقليم.
وقد عرفت هذه الحملة تفاعلا واسعا من مختلف مكونات أسرة الوزارة والهيئات الشريكة، الذين لب وا نداء الواجب الإنساني بروح عالية من المواطنة، مما ساهم في إنجاح هذه المحطة التضامنية، وترسيخ قيم البذل والعطاء والانخراط الفاعل في المبادرات الإنسانية ذات الأثر المباشر على المجتمع.