أحمد الملولي هذا رجل يستحق التكريم والتقدير، فقد كانت مسيرته مسيرة خير وبركة وعصامية ومروءات وفضل وعمل صادق ومخلص من أجل دينه ووطنه وخدمة الجالية المغربية المقيمة بأرض الإمارات .
فهو مغربي حر غيور على بلده متشبت بروح الهوية الوطنية المغربية ملتزم بالثوابث المقدسة للأمة ، كفء ملتزم بخدمة وطنه، الواعي بواجبات المواطنة و حقوقها، المتشبت بقيمه الدينية والوطنية، المنفتح على محيطه الإجتماعي .
فقد كانت مسيرته حافلة ، وقد سار على درب كريم ،وتحقق له والحمد لله الكثير من الفضل والخير والإنجازات الناجحة ، ولكنني فوجئت بأن الكثير ممن يتحدثون عنه بكثير من الحيف والجفاء مقابل مايسديه من خدمات جليلة لفائدة أبناء جاليتنا على ارض الإمارات العربية المتحدة .
أقول لكل من سولت له نفسه ان يتطاول على هذا الرجل الفضيل والشخص الكريم أنه قد أخطأ وعليه الإعتذار، ولكن الحمد لله هناك الكثيرممن يشعرون بنفس شعوري ، ويعتزون بالأخ الفاضل الأمجد الشريف والنزيه سيدي مولاي أحمد الملولي ، فالرجل على صلة وتواصل بجاليتنا في الإمارات فهو ابن مخلص من أبناء وطننا المغرب الحبيب .
ومسيرة الأخ الفاضل أحمد الملولي لم تبدأ من الصفر وإنما بدأت من بيت فيه خير وصلاح وعلم ،ولهذا فقد نشأ في بيئة كريمة ، وشق طريقه بإخلاص وتفان وجرأة وبعض المغامرات ، فقد كانت لديه الكثير من الإمكانات التي أهلته لأن يشق طريقه حتى وصل الى ماهو عليه الآن ، وقد تم كل ذلك في رأيي تحت ظلال بر الوالدين ، ومروءات تنير له الطريق، وبر وإحسان ، مد يد المساعدة للجميع .
ولقد جمعتني معه الأيام ، ورأيته يحرص على ألا يظلم ولا يُظلَمَ ، وأنه يتوخى بذل كل الجهد لإرضاء الجميع ، قد المستطاع .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .
بقلم الشريف مولاي محمد الخطابي