وارسو – أكد الموقع البولوني المتخصص في شؤون الملاعب “Stadiony” أن ملعب طنجة الكبير، الذي أعاد فتح أبوابه الجمعة الماضي بعد خضوعه لأعمال تهيئة شاملة، شهد “تحولا مثيرا للإعجاب”، يجسد المستوى العالمي الذي بلغته البنيات التحتية الرياضية بالمملكة.
وأوضح المصدر أن الصور الجوية التي ب ثت بمناسبة المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الموزمبيقي، تعكس حجم العمل الدقيق الذي أنجز لتأهيل هذه المنشأة وفق المعايير الدولية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وأشار الموقع إلى أن أرضية الملعب، التي خضعت لعمليات صيانة مكثفة تشرف عليها شركة متخصصة، أصبحت اليوم مطابقة لأعلى معايير الجودة، مبرزا أن نظام التهوية المبتكر للتربة يضطلع بدور أساسي في ذلك.
ويقوم هذا النظام، المستوحى من التكنولوجيا المعتمدة في كبريات الملاعب الأوروبية، على ضبط درجة حرارة ورطوبة العشب بدقة عالية، بما يتيح تجنب الأمراض الفطرية والحفاظ على أرضية متجانسة ومرنة ومقاومة.
وأضاف المصدر ذاته أن ملعب طنجة، الذي رفعت طاقته الاستيعابية إلى 75 ألفا و500 متفرج، أضحى رمزا للخبرة والتجربة المغربية في تصميم وتدبير البنيات التحتية الرياضية.
ولفت “Stadiony” إلى أن تركيب سقف جديد بمساحة 55 ألف متر مربع في ظرف 69 يوما فقط يعد رقما قياسيا عالميا، يعكس الدقة الاستثنائية والكفاءة التقنية للفرق المغربية المكلفة بالأشغال، مشيرا أيضا إلى نظام الإضاءة الحديث الذي يستجيب لمتطلبات الفيفا الخاصة بالبث الدولي، فضلا عن نظام الطاقة الاحتياطية الذي يضمن استمرارية تشغيل المنشأة حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وأكد الموقع أن عملية تهيئة ملعب طنجة الكبير تندرج ضمن برنامج وطني واسع لتحديث البنيات التحتية الرياضية بالمملكة، يشمل المنشآت الموجهة لاحتضان كل من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع
![]()



