الدار البيضاء – افتتحت، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، فعاليات الدورة التاسعة من المعرض الوطني “العمران إكسبو”، تحت شعار “التضامن، والقرب، والانخراط المواطن”.
وأكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، حسني الغزاوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المعرض، الذي تمتد فعالياته إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، يشكل موعدا وطنيا هاما يجسد الالتزام المتواصل للمجموعة بمواكبة السياسات العمومية في مجال الإسكان.
وأضاف أن هذه الدورة تعكس طموحا جديدا يتمحور حول المواطن، وذلك بفضل عرض مندمج ومتنوع يلائم حاجيات الأسر، في احترام تام لمبادئ الشفافية والإنصاف وتكافؤ الفرص.
كما أبرز مركزية الأسرة في إستراتيجية المجموعة، مؤكدا أن الولوج إلى السكن يشكل رافعة أساسية للتماسك الاجتماعي والاستقرار وتحسين ظروف العيش.
وشدد، في هذا السياق، على أهمية تبسيط المساطر، وهو ما أصبح متاحا من خلال تخصيص فضاء داخل المعرض يجمع كافة الفاعلين في المنظومة العقارية، بما في ذلك المؤسسات المالية، والموثقون، ووكالات المحافظة العقارية، والشركاء المحليون.
وقد تميزت هذه الدورة بتقديم النسخة الجديدة من المنصة الرقمية لمجموعة العمران، التي خضعت لتحديث شامل.
وفي هذا الصدد، أوضح السيد الغزاوي أن هذه المنصة تتميز بواجهة سلسة، تضم نظاما متطورا لتحديد المواقع الجغرافية، وفضاء مخصصا لمشاريع برنامج الدعم المباشر للسكن “دعم سكن”، بالإضافة إلى وحدة تتيح الاطلاع على المساحات والأسعار وخصائص السكن، مع إمكانية إجراء محاكاة تفاعلية.
وتابع بأن المنصة توفر أيضا آلية محسنة لحجز المواعيد، وخدمة مخصصة للشكايات، وأخرى للحجز عبر الإنترنت، وذلك بهدف تعزيز الشفافية، وجودة الخدمات، والإنصات للمواطنين.
وجرى حفل افتتاح المعرض بحضور كل من عامل عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي، وعامل عمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان، والكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى جانب عدد من المسؤولين المؤسساتيين، والشركاء العموميين والخواص، والفاعلين في قطاع العقار.
ويتيح معرض “العمران إكسبو”، باعتباره فضاء حقيقيا للتبادل والاستشارة، للجمهور فرصة اكتشاف مجموعة واسعة من المشاريع السكنية والاستثمارية، مع الاستفادة من عروض حصرية طيلة مدة التظاهرة، وكذا مواكبة شخصية تؤمنها الفرق التجارية للمجموعة.
وبذلك، يؤكد المعرض مكانته كمنصة وطنية للتعبئة والقرب والتثمين المشترك لفائدة نموذج تضامني ومستدام وفي المتناول.
