بني ملال ــ ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل اقليم بني ملال خطيب الهبيل، الخميس 21 شتنبر الجاري، اجتماعا خصص لتدارس القضايا المتعلقة بمستجدات الدخول الجامعي الحالي،(2023-2024)،
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل اقليم بني ملاا خطيب الهبيل، أن العدد المتزايد للطلبة ومتدربي التكوين المهني الجدد على مستوى الجهة أصبح يستدعي تظافر جهود كافة المتدخلين والفاعلين لاتخاذ الإجراءات الضرورية، وتوفير الموارد اللوجيستيكية والمالية اللازمة لضمان بيئة مواتية لاستقبال الطلبة، وتوفير الإطار الملائم لتمكينهم من متابعة دراستهم في أحسن الظروف بمختلف مؤسسات الجامعة ومؤسسات التكوين المهني بالجهة.
وذكر في هذا الصدد، بالمجهودات المبذولة على مستوى الجهة لتعزيز البنيات التحتية وتوسيع العرض الجامعي والبحث العلمي وكذا التكوين المهني، خاصة من خلال انجاز مشروع كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي والمستشفى الجهوي، بالإضافة الى مدينة المهن والكفاءات والمركز الجامعي لكرة القدم ببني ملال.
وأضاف والي الجهة، أن تطوير مهارات الطالب رهين بتطوير البيئة المحيطة بمؤسسته الجامعية، من خلال توفير المرافق والتجهيزات والبنيات التحتية التي من شأنها أن تساهم في تحسين البيئة المحيطة بالمؤسسات الجامعية، بالإضافة الى ضمان الأمن والأمان بمحيطها.
وشدد الهبيل، على الحرص على ضمان الجودة والرفع من مستوى التعليم العالي للارتقاء بجامعة السلطان مولاي سليمان والرفع من أهميتها ومكانتها بين باقي جامعات المملكة، نظرا لدورها المحوري كقاطرة للتنمية الجهوية.
وفي هذا السياق، قدم رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، عرضا تناول فيه مجموعة من المحاور تهم الدخول الجامعي (2023-2024)، قدم من خلاله الوضعية الراهنة للجامعة، الخاصة بعدد المؤسسات الجامعية البالغة 13 مؤسسة، (04 ذات الاستقطاب المفتوح، و09 ذات الاستقطاب المحدود)، بالإضافة المسالك المعتمدة التي وصل عددها الى 201 مسلكا، فيما بلغ العدد الإجمالي للطلبة بمختلف مؤسسات الجامعة 49958 طالبا، كما بلغ عدد الطلبة الجدد 16949 طالبا.
كما قدم بالمناسبة، مستجدات الدخول الجامعي 2023-2024، الذي يهم بالاساس، تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يروم تجديد سلك الاجازة بمؤسسات الجامعة ذات الاستقطاب المفتوح وسلك الدكتوراه، يستجيب لانتظارات الفاعلين السوسيو-اقتصاديين للجهة، ومواكبة الأوراش المبرمجة ضمن المخطط الوطني ذات الصلة بالأولويات التنموية الوطنية والجهوية وايلاء الأهمية لمجالات السيادة الماء والتغير المناخي؛ التكنولوجيا الحيوية والطبية؛ الذكاء الصناعي.
وأبرز ، الى أن جامعة السلطان مولاي سليمان انخرطت في هذه الدينامية الجديدة باعتماد عدة مسارات في هذه المجالات، بالإضافة الى إحداث 05 مراكز للتميز على مستوى الكليات المتعددة التخصصات ( ببني ملال وخريبكة )، وكلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال، ومركزين للتميز على مستوى كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال.
كما تطرق للإجراءات التي اتخذتها الجامعة لتسجيل الطلبة وانجاح الدخول الجامعي الجديد، الذي تميز بالانطلاقة البيداغوجية لكلية الطب والصيدلة ببني ملال باستقبال الفوج الأول الذي يتكون من 150 طالبة وطالب طبيب؛ مستعرضا مجموعة من الاكراهات المتمثلة خاصة في تقوية شبكات الاتصالات بالمركب الجامعي، وتحسين خدمات النقل للطلبة والتهيئة والولوج والنظافة على مستوى مؤسسات المركب الجامعي.
ومن جانبه، قدم مدير الحي الجامعي عرضا تناول فيه تطور الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي، التي لم تتجاوز 5128 سرير (الاناث 3044 سرير، الذكور 2084 سرير) برسم الموسم الجامعي الحالي، وهوما يجعل معدل الاستجابة للسكن حسب طلبات الايواء
بالنسبة للإناث، و30% بالنسبة للذكور، مستعرضا مجموعة من الاكراهات التي تؤثر على السير العادي للحياة الطلابية بمؤسسات الحي الجامعي ببني ملال، والتي يبقى من أهمها الاكتضاض وذلك في انتظار إنجاز مشروع توسعة الملحقة الثانية ذكور امغيلة وبناء الحي الجامعي الجديد المقرر إنجازه، بالإضافة الى توفير الموارد البشرية الكافية بإدارة الحي الجامعي…
وعرف الاجتماع عدد من التدخلات تمحورت حول الإجراءات لإنجاح الدخول الجامعي الجديد، ومناقشة الاكراهات وسبل تجاوزها لضمان الجودة والارتقاء بجامعة السلطان مولاي سليمان.
مملكتنا.م.ش.س