المريني يؤرخ في كتاب للعلاقات المغربية التونسية .

الأحد 14 ديسمبر 2014 - 18:25

كتاب جديد لعبدالحق المريني يستعرض من خلاله مختلف الأنشطة الرسمية والزيارات الخاصة للملك محمد السادس إلى تونس.

صدر حديثا، عن المطبعة الملكية بالرباط، مؤلف جديد تحت عنوان “الزيارة الملكية السامية للجمهورية التونسية” من يوم الجمعة 30 مايو إلى فاتح يونيو 2014، من إعداد مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبدالحق المريني. تضمن المؤلف، وهو من 122 صفحة، رصدا كرونولوجيا معززا بالصور، لمختلف جوانب تلك الزيارة الملكية.

تميزت الزيارة بالخصوص بإجراء مباحثات ثنائية بين الملك محمد السادس والرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، وبالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون غطت مختلف المجالات، وكذلك الخطاب السامي الذي ألقاه الملك أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي.

كما استعرض المؤلف مختلف الأنشطة الرسمية للملك خلال هذه الزيارة، ونص البيان المشترك الذي توج هذه الزيارة والذي أكد فيه قائدا البلدين الأهمية التي يوليانها لمواصلة العمل المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية وإعطائها بعدا إستراتيجيا على مختلف المستويات.

وقدّم المؤلف أيضا نبذة مختصرة من تاريخ تونس ونظامها السياسي الحالي ومقوماتها الاقتصادية، كما تطرق لأوجه التعاون بين المغرب وتونس والجالية المغربية المقيمة بتونس ولمحة عن بداية التبادل الدبلوماسي بين البلدين.

كما استحضر المؤلف عبدالحق المريني الزيارات الرسمية وزيارات العمل والزيارات الخاصة التي قام بها الراحلان محمد الخامس والحسن الثاني لتونس، وكذلك الزيارات الرسمية والخاصة للملك محمد السادس لهذا البلد، بالإضافة إلى زيارات الرؤساء التونسيين للمغرب منذ سنة 1956 وحتى الآن.

وتضمن المؤلف تصريحات هامة لشخصيات تونسية ودولية ومنتديات ومراكز بحثية حول الزيارة الملكية لتونس، وخاصة تصريحات مسوؤلين آخرين من البلدين.
م. م

Loading

مقالات ذات صلة

الجمعة 7 نوفمبر 2025 - 09:50

من وراء ستار الأمم المتحدة كواليس ما حصل حين تحدّثت المسودة فصمتت العواصم !

الخميس 6 نوفمبر 2025 - 21:28

الداخلة .. تسليم شهادات الفوج الرابع من مساعدي الصيادلة المكونين من قبل جامعة محمد السادس للعلوم والصحة

الخميس 6 نوفمبر 2025 - 20:14

إقليم خنيفرة .. إطلاق مشاريع طرقية جديدة لدعم التنمية وتعزيز الربط المجالي

الخميس 6 نوفمبر 2025 - 19:46

الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ، محطة فاصلة في تاريخ المغرب الحديث تخلدها المؤسسات التعليمية بخنيفرة بنكهة خاصة