الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بدعم صغار الفلاحين بإفريقيا و ذلك خلال الندوة المنظمة من طرف ”مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا“، والتي انعقدت مؤخرا بمراكش.
تعهد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بدعم صغار الفلاحين بإفريقيا وذلك خلال الندوة المنظمة من طرف ”مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا“، والتي انعقدت مؤخرا بمراكش.
و قد حملة المبادرة شعار “المساهمة في الرقي بصغار فلاحي إفريقيا” حيث تعتزم مجموعة “م.ش.ف” من خلال هذا الالتزام رفع العديد من التحديات و المعيقات التي يواجهها الفلاح الإفريقي الصغير من حيث صعوبة الحصول على أسمدة مناسبة للمزروعات وملائمة لنوعية التربة.
كما يخص الالتزام المعلن عن تقديم الدعم ومجموعة من الخدمات الموازية لاستعمال الأسمدة التي من شأنها مساعدة صغار فلاحي إفريقيا على تحسين مردودية إنتاجهم وبالتالي الرفع من مداخيلهم.
وفي هذا الصدد، فقد تعهدت مجموعة “م.ش.ف” على مواكبة 100000 فلاح من 6 دول بإفريقيا الغربية والشرقية خلال الثلاث سنوات المقبلة. وذلك من أجل تمكينهم من الحصول على أ أسمدة ملائمة و موثوق بها و بأثمنة مناسبة، بالإضافة إلى تمكينهم من جل المنتوجات ذات الصلة و الخدمات التي ستتيح لهم الرفع من محاصيل مزروعاتهم و تحسين دخلهم.
وكشف التراب أن الكلفة المالية لتفعيل هذا التعهد تبلغ حوالي 5 ملايين دولار مبرمجة على مدى 3 السنوات المقبلة. وسيتم تفعيل التعهد بالتعاون الوثيق مع الشركاء و المتدخلين الرئيسيين في كل بلد من البلدان الإفريقية الستة.
كما كشف التراب أن هذه الخطوة ستمكن من الحصول على أقصى النتائج المتوخاة وذلك من خلال الحرص على النموذج المتبع لكل بلد يأخذ بعين الاعتبار خصوصياته ويلائم السياق المحلي.
و يدخل هذا الالتزام في إطار رؤية أوسع لمجموعة “م.ش.ف” التي تهدف إلى النهوض بقدرات المزارعين في إفريقيا، وتحرير طاقاتهم لأجل تغذية الساكنة الإفريقية والمساهمة في تغذية ساكنة العالم المتزايدة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المجمع الشريف للفوسفاط ش.م، يعد أول شركة كبرى للأسمدة التي تنجز مصانع أسمدة بطاقات إنتاجية هامة على نطاق واسع مخصصة كليا للسوق الإفريقية، مع مرونة متميزة لإنتاج أسمدة مختلفة و ملائمة تأخذ بعين الاعتبار تنوع المزروعات والأتربة بإفريقيا.
مملكتنا .م.ش.س