حط المشاركون في الدورة السابعة للحاق “أفريكا – إيكو رايس”، في وقت متأخر مساء أمس السبت بمدينة الداخلة، المحطة الخامسة والأخيرة بالمغرب، قادمين إليها من أساكن.
وأكدت السيدة فيرونيك كيير، المسؤولة عن الجانب التنظيمي لهذا اللحاق، أن الدورة السابعة للحاق “أفريكا – إيكو رايس” عرفت مشاركة 400 مشاركا قطعوا خلال خمسة أيام مسافة ثلاثة آلاف و858 كلم ربطت في المرحلة الأولى بين الناظور وجرف الحمام (645 كلم)، والثانية بين جرف الحمام وتاكونيت (438 كلم)، والثالثة بين تاكونيت وآسا (525 كلم)، والرابعة بين آسا وأساكن (394 كلم)، فيما ربطت المرحلة الخامسة والأخيرة بين أساكن والداخلة (757 كلم).
وأعربت المسؤولة عن الجانب التنظيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها للعودة للمرة السابعة لزيارة مدينة الداخلة الخلابة، مبدية إعجابها بالمغرب الغني بطبيعته المتنوعة من جبال وأنهار وواحات، وأيضا من حسن الاستقبال وكرم الضيافة لساكنة هذه المناطق اتجاه المشاركين في هذا اللحاق.
وأوضحت أن هذه المحطات الخمس بالمغرب عرفت نجاحا كبيرا على جميع المستويات، حيث لم تسجل خلالها أية مشاكل أو حوادث كبيرة تذكر، مبرزة أن المشاركين الـ400 المنتمين لأزيد من 20 جنسية، قطعوا هذه المسافات على متن 30 دراجة نارية من الحجم الكبير و33 سيارة سباق رباعية الدفع و9 شاحنات سباق فضلا عن عشرات السيارات والشاحنات وطائرتين صغيرتين وثلاثة طائرات مروحية (هيلكوبتر) مخصصة للدعم واللوجيستيك.
وقالت السيدة فيرونيك إن مرحلة المغرب كانت صعبة من الناحية الرياضية بسبب المسالك الوعرة التي مر منها السباق، مؤكدة على أنها بالمقابل كانت ممتعة وفرت للمتسابقين فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجذابة التي تزخر بها المملكة المغربية وأيضا الإحساس بالسلم والسلام والأمن والأمان والطمأنينة التي ينعم بها الشعب المغربي.
مملكتنا .م.ش.س