أكدت مساعدة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ليزا فرنشيت، أن التجربة المغربية في مجال التخطيط الأسري نموذج ناجح يقتدى به بالنسبة للسنغال، قصد تسريع وتيرة التقدم في هذا المجال.
وذكرت الصحافة المحلية، اليوم الثلاثاء، أن فرنشيت دعت المسؤولين السنغاليين إلى استلهام التجربة المغربية أو التونسية “حيث هناك إرادة سياسية حقيقية وانخراط على أعلى مستوى”.
وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة التخطيط الأسري بالسنغال ” يتعين أن يكون هناك انخراط كما هو الشأن في المغرب وتونس”، وهما بلدان من شمال إفريقيا تجاوزا نسبة 50 في المائة في استعمال منتوجات منع الحمل.
وأكدت أنه من خلال انخراط فعلي، ورسائل بسيطة وقوية، قاد مسؤولو البلدين بنجاح برنامجا للتخطيط الأسري داخل المجتمعين المغربي والتونسي.
وتمنح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للسنغال أربعة ملايير فرنك إفريقي (حوالي 6,10 ملايين أورو) كل سنة لدعم جهود هذا البلد في مجال التخطيط الأسري.
وكانت وزيرة الصحة والعمل الاجتماعي السنغالية، أوا ماري كول سيك، قد أكدت مؤخرا، أن بلادها سجلت معدلا لانتشار موانع الحمل بلغت نسبته 20,1 في المائة من أصل هدف محدد في 27 في المائة برسم سنة 2015.
يذكر أن خمس نساء يفارقن الحياة في السنغال كل يوم خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة.
ويقدر عدد سكان السنغال بحوالي 13 مليون نسمة، 49,9 منهم ذكور مقابل 50,1 من النساء، بمعدل نمو يصل في المتوسط إلى 2,5 في المائة.
مملكتنا.م.ش.س