من خلال رسالة التهنئة الرسمية التي بعثها جلالة الملك محمد السادس للعاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، عبر عن حرصه القوي على الاستمرار في العمل المشترك لتوطيد وتوسيع مجالات الشراكة بين الرباط والرياض، مؤكدا “وقوف الرباط الثابت مع الرياض”.
ونكس المغرب الأعلام في شارع محمد الخامس في قلب العاصمة الرباط، فوق مقار المؤسسات الرسمية مثل البرلمان، في حداد رسمي لـ3 أيام، على رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتعود العلاقات المغربية السعودية لأكثر من نصف قرن من الزمن، وبحسب المراقبين، تطبع هذه العلاقات “صبغة استراتيجية” مع “الاستمرارية في العمل على كل مجالات التعاون” بالتوازي مع “صلات وثيقة” ما بين الأسرتين الملكيتين الحاكمتين في البلدين.
ويتبادل المغرب والسعودية بانتظام “زيارات رسمية رفيعة المستوى”. وكان العاهل الراحل عبدالله بن عبدالعزيز يقضي “إجازات سنوية” كل عام في مقر قصره في مدينة بوسكورة في ضواحي مدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المغرب.
و أكد الدكتور عبدالفتاح البلعمشي، أستاذ جامعي ورئيس مركز الدبلوماسية الموازية في المغرب، أن الرباط والرياض “تربطهما علاقات متينة جدا لا تخضع أبدا للمصالح المتبادلة”.
وأوضح الدكتور البلعمشي أن الرباط والرياض “تجاوزتا بكثير منطق المصالح المشتركة” ليصلا معا إلى “ترجمة واقعية للمعنى الحقيقي والصريح لبلدين شقيقين”.
مملكتنا .م.ش.س