التعريف بمنتوجاتنا المجالية المغربية لدى مختلف الزوار ، وخاصة مسؤولي محطات المشتريات ، والموزعين الكبار، والمحلات المتخصصة في المنتجات البيولوجية .
تواصل المنتجات المجالية المغربية، من زيت الزيتون أو الاركان، والزعفران، والتمور، ومستخلص الورد،والنباتات العطرية والطبية،عبر غناها وتنوعها،جذب الاهتمام، وغزو اسواق جديدة على الصعيد الدولي،كما يبرهن على ذلك حضورها اللافت في الدورة الثانية والخمسون للمعرض الدولي للفلاحة (سياب) المقام حاليا بباريس .
ولا شك أن هذه المنتجات المجالية المغربية ، التي ليست فحسب ذات طبيعة غذائية أو تجميلية ، بل مواد يفوح منها عبق التاريخ ، ومصدر مهارة من صميم الثقافة المحلية لمختلف جهات المملكة ، تعكس التنوع الثقافي والطبيعي للمغرب،وتشكل مؤهلا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للعالم القروي.
فليس اذن من قبيل الصدفة ، ان يخصص الجناح المغربي في معرض (سياب) بالكامل لهذه المنتجات، المتفردة للقرى المغربية ، حيث يعرض الجناح الذي تشرف عليه وكالة التنمية الفلاحية على مساحة 320 متر مربع، ازيد من سبعين منتوجا ل 26 عارضا، ضمنهم 20 مجموعة للمنتجين ،وست مقاولات خاصة.
وتعكس هذه المواد التي تعرض خلال هذه التظاهرة الدولية ،الى غاية فاتح مارس المقبل ، تنوع المنتجات المجالية المغربية ، ومن بينها ايضا الخوخ واللوز والنعناع والتين الشوكي (الهندية).
في هذا السياق اكدت السيدة خديجة بندريس مديرة التنمية وتسويق المنتجات المجالية بوكالة التنمية الفلاحية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشاركة المغربية في هذا المعرض، تندرج ضمن اطار تنفيذ مخطط المغرب الاخضر،وإبراز جودة العرض المغربي لدى 700 الف زائر من المتوقع ان يتوافدوا على (سياب).
وقالت “نريد التعريف بمنتوجاتنا المجالية لدى مختلف الزوار ، وخاصة مسؤولي محطات المشتريات ، والموزعين الكبار، والمحلات المتخصصة في المنتجات البيولوجية “، مشيرة الى ان الهدف يكمن في تسهيل ابرام عقود بيع، من خلال نحو 150 لقاء من تنظيم وكالة التنمية الفلاحية على هامش هذه التظاهرة .
وتعد المنتجات المجالية المعتمدة (حاملة لعلامة تجارية) ذات قيمة عالية ضمن المواد المعروضة بالجناح المغربي، وتتصدر هذه المنتجات عشرة مواد تحمل علامة “مؤشر جغرافي محمي” او علامة “تسمية المنشأ” ، وذلك طبقا لاستراتيجية الوزارة الوصية الرامية الى تطوير المنتجات الاصيلة .
مملكتنا .م.ش.س