عملية ترميم ضريح مولاي إدريس بمدينة فاس، الذي زاره جلالة الملك حفظه الله ، يندرج في إطار رد الاعتبار لواحدة من أبرز المعالم الدينية بالعاصمة العلمية للمملكة، وأكثرها شعبية وجذبا للسياح المغاربة والأجانب.
إن ضريح المولى إدريس بمدينة فاس، الذي زاره أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، بعد ترميمه، يختزل قيما كبيرة في تاريخ المغرب.
إن رمزية هذا المكان وما يشير إليه في تاريخ المغرب ، و أن ترميمه يعكس القيم التي ما فتئ يرعاها أمير المؤمنين وعناية جلالته بالأضرحة والمساجد ودور العبادة.
و أن جلالة الملك كان قد أعطى تعليماته السامية سنة 2009 لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشروع في الدراسات التقنية لإجراء ترميم شامل للضريح ومرافقه، في إطار عناية أمير المؤمنين بجميع أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وفق معايير مهنية ومعمارية أخذت في الاعتبار أهمية هذا المكان، مع ما يفرضه ذلك من ضرورة الحفاظ على طابعه الأصلي ومقوماته المعمارية ، والرعاية التي يخص بها رعاياه من الشرفاء الأدارسة،
و أن عمليات التدخل التي تمت لترميم هذه المعلمة جاءت مستوفية للمقصود وفي احترام تام لخصوصية المكان الذي تغمره سحائب الرحمة والمغفرة وبالنظر لما يمثله في قلوب المغاربة من قيم روحانية يرعاها أمير المؤمنين.
إن رمزية هذا المكان وما يشير إليه في تاريخ المغرب ، و أن ترميمه يعكس القيم التي ما فتئ يرعاها أمير المؤمنين وعناية جلالته بالأضرحة والمساجد ودور العبادة.
و أن جلالة الملك كان قد أعطى تعليماته السامية سنة 2009 لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشروع في الدراسات التقنية لإجراء ترميم شامل للضريح ومرافقه، في إطار عناية أمير المؤمنين بجميع أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وفق معايير مهنية ومعمارية أخذت في الاعتبار أهمية هذا المكان، مع ما يفرضه ذلك من ضرورة الحفاظ على طابعه الأصلي ومقوماته المعمارية ، والرعاية التي يخص بها رعاياه من الشرفاء الأدارسة،
و أن عمليات التدخل التي تمت لترميم هذه المعلمة جاءت مستوفية للمقصود وفي احترام تام لخصوصية المكان الذي تغمره سحائب الرحمة والمغفرة وبالنظر لما يمثله في قلوب المغاربة من قيم روحانية يرعاها أمير المؤمنين.
تندرج عملية ترميم ضريح مولاي إدريس بمدينة فاس، الذي زاره جلالة الملك اليوم الجمعة، في إطار رد الاعتبار لواحدة من أبرز المعالم الدينية بالعاصمة العلمية للمملكة، وأكثرها شعبية وجذبا للسياح المغاربة والأجانب.
هكذا رصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الغرض اعتمادات بقيمة 52,5 مليون درهم، لترميم هذا المشروع، الذي تبلغ مساحته الإجمالية المغطاة 2548 مترا مربعا، حيث همت عمليات التدخل تدعيم وترميم القبة الرئيسية للضريح وصحنه وقاعة الصلاة به وصومعته ومنزل الإمام، ومسجد “المقلقة”، الذي يشمل قاعة للصلاة ومحلات للوضوء، ودار القيطون (المسكن الأول للمولى إدريس).
ومكنت هذه الأشغال من تدعيم الأساسات وإصلاح التشققات وترميم السقوف والقباب، وتكسية الجدران وصيانة قنوات المياه وشبكتي التطهير والكهرباء، وترميم جميع المكونات الخشبية، وترميم المكونات الزخرفية (الزليج والرخام والقرميد والنقوش الجبسية والزخارف الحديدية والبرونزية وغيرها…).
وتعكس زيارة جلالة الملك لهذه المعلمة، العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للحفاظ على أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وكذا الرعاية الدائمة التي يخص بها جلالته الشرفاء الأدارسة.
ويحتضن هذا الضريح، الذي يقع في قلب المدينة العتيقة بفاس، قبر المولى إدريس الأزهر، مؤسس المدينة، ويعتبر، إلى جانب جامع القرويين، من أهم المعالم في المدينة ومن أشهر المآثر في المغرب وأكثرها شعبية.
وشهدت هذه المعلمة الدينية، التي يعود تشييدها إلى حقبة بداية تأسيس مدينة فاس، عدة توسيعات وتعديلات معمارية إبان حكم المرينيين والوطاسيين والسعديين وفي عهد السلاطين العلويين، خاصة منهم جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.
هكذا توالت عناية ملوك الدولة العلوية الأشراف بالضريح، حيث بنى السلطان المولى عبد الرحمان المسجد الجديد سنة 1240 للهجرة، في موضع منزل مجاور للضريح، وبنى المولى عبد العزيز جناحا بالضريح، كما قام جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، بعدة ترميمات وتوسيعات همت الضريح ومسجده.
هكذا رصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الغرض اعتمادات بقيمة 52,5 مليون درهم، لترميم هذا المشروع، الذي تبلغ مساحته الإجمالية المغطاة 2548 مترا مربعا، حيث همت عمليات التدخل تدعيم وترميم القبة الرئيسية للضريح وصحنه وقاعة الصلاة به وصومعته ومنزل الإمام، ومسجد “المقلقة”، الذي يشمل قاعة للصلاة ومحلات للوضوء، ودار القيطون (المسكن الأول للمولى إدريس).
ومكنت هذه الأشغال من تدعيم الأساسات وإصلاح التشققات وترميم السقوف والقباب، وتكسية الجدران وصيانة قنوات المياه وشبكتي التطهير والكهرباء، وترميم جميع المكونات الخشبية، وترميم المكونات الزخرفية (الزليج والرخام والقرميد والنقوش الجبسية والزخارف الحديدية والبرونزية وغيرها…).
وتعكس زيارة جلالة الملك لهذه المعلمة، العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للحفاظ على أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وكذا الرعاية الدائمة التي يخص بها جلالته الشرفاء الأدارسة.
ويحتضن هذا الضريح، الذي يقع في قلب المدينة العتيقة بفاس، قبر المولى إدريس الأزهر، مؤسس المدينة، ويعتبر، إلى جانب جامع القرويين، من أهم المعالم في المدينة ومن أشهر المآثر في المغرب وأكثرها شعبية.
وشهدت هذه المعلمة الدينية، التي يعود تشييدها إلى حقبة بداية تأسيس مدينة فاس، عدة توسيعات وتعديلات معمارية إبان حكم المرينيين والوطاسيين والسعديين وفي عهد السلاطين العلويين، خاصة منهم جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.
هكذا توالت عناية ملوك الدولة العلوية الأشراف بالضريح، حيث بنى السلطان المولى عبد الرحمان المسجد الجديد سنة 1240 للهجرة، في موضع منزل مجاور للضريح، وبنى المولى عبد العزيز جناحا بالضريح، كما قام جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، بعدة ترميمات وتوسيعات همت الضريح ومسجده.
ضريح مولاي إدريس، يشكل إلى جانب مسجد القرويين، الصرح الأكثر شهرة وجذبا للزوار في المدينة، وهو عبارة عن مركب يتكون من الضريح ومسجده، ومن دار القيطون التي يروى أنها كانت المسكن الأول الذي سكنه المولى إدريس في البدايات الأولى لبناء المدينة، ومسجد المقلقة، ودار الوضوء والمجزرة. ويعرف هذا المركب عند العموم بحرم مولاي ادريس أو زاوية مولاي إدريس ، ويشكل الضريح مسجدا واسعا وجميلا تعلوه مئذنة تعد الأعلى في المدينة العتيقة بأكملها، وتقام فيه صلاة الجمعة.
مملكتنا .م.ش.س