تلاميذ ثانوية مولاي رشيد بفاس ينخرطون في حملة “أستاذي راك عزيز”
على غرار العديد من المؤسسات التعليمية على صعيد الوطن، إنخرطت ثانوية مولاي رشيد بفاس في الحملة الوطنية “أستاذي راك عزيز”، التي تمتد من 16 مارس 2015 إلى غاية 21 منه.
وتروم هذه الحملة التلاميذية التي نظمها النادي الصحفي بالمؤسسة توجيه رسالة امتنان للأساتذة والاحتفال بمجهوداتهم، وتوفير الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي داخل المؤسسات التعليمية، إضافة إلى نشر قيم الاحترام المتبادلة بين الأستاذ والتلميذ.
و أن هذه المبادرة هي محاولة من التلاميذ لرأب الصدع بالمدرسة المغربية، وجعل العلاقات الإنسانية تسود بين الأستاذ والتلميذ، بحيث أن هذه المبادرة جاءت كرد فعل ضد الفيديوهات الرائجة في مجموعة من المواقع الاجتماعية والجرائد الإلكترونية، والتي تركت صدى كان له أثر جد سلبي سواء على الأساتذة أو التلاميذ، و أن هناك مجموعة من التلاميذ على صعيد الوطن، الذين لهم شرف السبق في إطلاق هذه الحملة، وأن تلاميذ المؤسسة قاموا، فقط، بتلبية النداء الذي تم الإعلان عنه بصفحة الفيسبوك، في هذا الشأن.
وحسب التلميذ مروان الدحماني ، من مستوى الأولى بكالوريا بالمؤسسة، أدلى لموقع مملكتنا بالتصريح التالي قائلا إن جميع زملائه التلاميذ قاموا بالإعداد لهذه الحملة، وانخرطوا فيها بشكل تلقائي وفعال، مبرزا أن الغاية من هذه الحملة هو إبلاغ أساتذتنا رسالة مفادها أنهم أعزاء علينا كثيرا، وأن التلاميذ يحاولون ترجمة هذا الحب عبر عدة قنوات، من بينها الاجتهاد والمواظبة على تحصيل الدروس، وإعطاء القدوة في الأخلاق الحسنة، ومؤكدة أن هذه الحملة قد حسنت العلاقة، بشكل كبير، بين الأستاذ والتلميذ.
ويشار أن هذه الحملة قد أطلقها تلاميذ في العالم الافتراضي “الفيسبوك”، وأنشأت لها صفحة خاصة بها إسمها “أستاذي راك عزيز”، كتب المشاركون فيها تعليقات، أجمعت، في مجملها، على ما يكنه التلاميذ من مشاعر المحبة والتقدير والعرفان لأساتذتهم.
وسيوزع التلاميذ خلال هذه الحملة، في عدد من المؤسسات التعليمية على صعيد الوطن، الورود على الأساتذة، وسترفع لافتات كتب عليها شعار “أستاذي راك عزيز”.
من مراسلنا مروان الدحماني بفاس
مملكتنا .م.ش.س