المغرب يعد أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات، باستقطابه لحوالي 40 في المائة من نفقات مجموع جهة إفريقيا الفرنكوفونية.
قالت مديرة المركز العالمي للأبحاث والدراسات لتقنية المعلومات، وفاء كثير، اليوم الاثنين بالدار البيضاء إن المغرب يعد أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات، باستقطابه لحوالي 40 في المائة من نفقات مجموع جهة إفريقيا الفرنكوفونية.
وأوضحت كثير، خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن انعقاد الدورة الثالثة للقمة الفرنكوفونية لمدراء نظم المعلومات بالجديدة، يومي 29 و30 أبريل المقبل، تحت شعار “ملتقى التكنولوجيا والأعمال”، أن نفقات بلدان إفريقيا الفرنكوفونية في مجال تكنولوجيا المعلومات تجاوزت 16,8 مليار دولار سنة 2012.
وأشارت إلى أن تحرير القطاع ساهم بشكل ملموس في التنمية السريعة للاتصالات حيث أصبح يشكل 74 في المائة من حجم السوق.
وأضافت أن الدورة الثالثة للقمة الفرنكوفونية لمدراء نظم المعلومات ستشكل أكبر تجمع لصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة الإفريقية الناطقة بالفرنسية، حيث ستتميز بمشاركة أزيد من 250 مسؤولا عن نظم المعلومات يمثلون 12 دولة من منطقة شمال إفريقيا وإفريقيا الفرنكوفونية، من بينها المغرب وتونس وموريتانيا والجزائر والسنغال والتوغو والغابون والكاميرون وكوت ديفوار ومالي وبنين والنيجر.
وأشارت إلى أن هذه القمة، التي انطلقت أولى دوراتها سنة 2013، ما فتئت تشهد اهتماما متزايدا، مبرزة أن النسخة الثالثة تروم تحفيز التفكير وإذكاء النقاش بين صانعي القرار والسياسات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال مجموعة من العروض والدراسات، وذلك لتمكين مدراء نظم المعلومات من مناقشة أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في المجال والانخراط في مناقشات عامة مع خبراء عالميين.
مملكتنا .م.ش.س