منافسات الدورة ال30 لماراطون الـــرمـــــال تظاهرة رياضية، تجمع بين ما هو رياضي وإنساني وبيئي وسياحي، مسافة 250 كلم موزعة على خمس مراحل بالإضافة إلى مرحلة “تضامن منظمة الأمم المتحدة للطفولة”، عبر تضاريس متنوعة بين تلال ونجود وأودية جافة وجبال وواحات في ظروف مناخية جد حارة مع هبوب عواصف رملية.
إنطلقت اليوم الأحد منافسات الدورة الثلاثين من ماراطون الرمال، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من جبل إيغس (إقليم الرشيدية) بمشاركة 1330 رياضيا، من بينهم 157 امرأة.
وتعتبر دورة هذه السنة، دورة الأرقام القياسية بامتياز على اعتبار أنها تعرف مشاركة 1330 عداء وعداءة يمثلون 50 بلدا من جميع القارات، علما بأن أول دورة (1986) عرفت مشاركة 23 عداء وعداءة فقط.
وسيقطع المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية، التي تجمع بين ما هو رياضي وإنساني وبيئي وسياحي، مسافة 250 كلم موزعة على خمس مراحل بالإضافة إلى مرحلة “تضامن منظمة الأمم المتحدة للطفولة”، عبر تضاريس متنوعة بين تلال ونجود وأودية جافة وجبال وواحات في ظروف مناخية جد حارة (قد تتجاوز 45 درجة) مع هبوب عواصف رملية.
ويتعين على المشاركين في ماراطون الرمال، الذي يعد واحدا من أكثر السباقات صعوبة في العالم على اعتبار أنه يشكل مسابقة للتحمل بالدرجة الأولى، التقيد بحمل ما يحتاجونه من مؤونة وألبسة ومعدات على ظهورهم لمدة أسبوع على أن يتم تزويدهم بالماء الشروب عند كل نقطة مراقبة.
وتعتبر المرحلة الرابعة من طواف هذه السنة الأطول في تاريخ ماراطون الرمال حيث بلغ طولها 7ر91 كلم .
وستعرف دورة هذه السنة منافسة قوية بين حامل لقب الدورة الماضية ودورة 2011 ، رشيد المرابطي ، الذي يسعى إلى الحفاظ على لقبه، وكل من محمد أحنصال، الفائز باللقب أعوام (1998، 2008، 2009، 2010، 2013)، الذي سيعمل على تأكيد تألقه، والأردني سلامة الأقرع دون إغفال الفرنسي كريستوف لو سو.
وتحظى دورة هذه السنة وعلى غرار السنوات الماضية بتغطية إعلامية مكثفة من طرف العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية (وكالات أنباء وقنوات تلفزية وإذاعية وصحف ومجلات متخصصة ).
مملكتنا .م.ش.س