أكد وزير السياحة والفندقة والصناعة التقليدية الغيني، مواسى كوندي، اليوم الجمعة بالرباط، أن الزيارة الاخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية غينيا ، أعطت دينامية جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وساهمت بشكل كبير في إطلاق العديد من أوراش التعاون في مختلف القطاعات.
وأبرز المسؤول الغيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع وزير السياحة السيد لحسن حداد أن زيارته للمغرب تأتي في سياق بحث تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة خلال الجولة الملكية الاخيرة لإفريقيا.
وعبر كوندي عن الارتياح التام للحكومة وللشعب الغيني بخصوص الاتفاقيات الموقعة في المجال السياحي بين البلدين وللمبادرات المتخذة من اجل تفعيلها خصوصا في القطاع السياحي.
من جهته أكد لحسن حداد أن زيارة الوزير الغيني للمملكة تشكل فرصة لاستعراض العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين في القطاع السياحي موضحا أن الطرفين شرعا في بلورة مخطط من أجل تفعيل الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك والرئيس الغيني.
وذكر حداد بأن هذا التعاون يهم بالخصوص المجالات المتعلقة باستقبال الطلبة الغينيين وتبادل الخبرات وتكوين المكونين وتشجيع الاستثمارات المغربية في غينيا، مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان ببرنامج مهم للتعاون يعكس رؤية جلالة الملك والرئيس الغيني الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
يذكر انه خلال الزيارة الملكية لغينيا في مارس من سنة 2014 وقع البلدان على العديد من اتفاقيات التعاون همت بالخصوص قطاعات السياحة والصيد البحري والفلاحة والماء والطاقة والمناجم .
مملكتنا .م.ش.س