بعد زيارته لدبي الإماراتية، اختار الملك محمد السادس التوجه إلى تركيا وتحديدا لمدينة اسطنبول، لقضاء ما تبقى من أيام آخر السنة.
ونقلت مصادر إعلامية، أن الملك محمد السادس، حل رفقة الأميرة لالة سلمى ومولاي الحسن، بمدينة إسطنبول، أكبر المدن في تركيا، وتحديدا داخل فندق “قصر شيراجان” الفاخر والشهير عالميا..و كان قبل عقود قصراً يمتد لزمن العثمانييّن.
وأضافت نفس المصادر، أن محيط الفندق عرف تطويقا أمنيا وحراسة مشددة منذ وصول الملك للفندق و الذي يقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول ويقرب مقاطعتي “بكشطاش” و”أورتاكوي”، حيث يطل على الشاطئ الأوروبي.
من مضيق البوسفور، ولا يبعد عن ساحة “تقسيم” الشهير وسط اسطنبول سوى ببعض كيلومترات، ويعد من أغلى 15 جناح فندقي في العالم CNN ، كما يضم الفندق جناح يسمى جناح السلطان .
كما يقدم الفندق الطعام طوال اليوم مع قائمة غنية من الغذاء والراحة والتخصصات الإقليمية. و يوفر أفضل تجربة عشاء عثمانية الطابع في كل ليلة مع الموسيقى التقليدية الحية. Tuğra أما مطعم وصالة يمكن للنزلاء الاسترخاء في الحمام التركي أو الاستمتاع بالمساج في كابينة خاصة بجوار المسبح ويشمل الفندق أيضا سبا ومركز صحي مع خدمة واي فاي مجانية.
وتأتي زيارة الملك محمد السادس لاسطنبول، باعتبار ما تقدمه تركيا من مناظر ووجهات سياحية رائدة.
كما تأتي الزيارة في ظل تزايد اهتمام المغاربة بالسياحة التركية، وتطور العلاقات المغربية التركية.
مملكتنا .م.ش.س