الجريدة الإلكترونية مملكتنا تستحضر ذكرى 14 غشت بكل فخر وإعتزاز في تحقيق الوحدة الترابية للمملكة
جددت الجريدة الإلكترونية مملكتنا، بمناسبة الذكرى 39 ، تأكيد تصورها الشامل، للترابط العضوي بين مقومات النضال من أجل قضية الوحدة الترابية، وقضايا التنمية والنضال من أجل تحقيق مشروع المجتمع الديمقراطي، المبني على الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية، والاستثمار في الإنسان، في سياق البحث عن النموذج التنموي المغربي البديل.
واستحضرت الجريدة ، في بلاغ لها، بالمناسبة، الدلالات العميقة، لمحطة 14 غشت، كلحظة تاريخية مشرقة، في مسيرة استكمال استقلال واستكمال الوحدة الترابية للمغرب، عبر استرجاع إقليم وادي الذهب، وما تمثله، هذه الذكرى، كحمولة للوفاء والولاء، والانتصار للإرادة الوطنية الصادقة للوقوف في وجه مناورات ودسائس دعاة الانفصال وأعداء وحدة وسيادة المملكة،
وجددت الجريدة ، في سياق ذلك، يضيف البلاغ، تثمينها للمواقف والقرارات الملكية، السديدة، التي واصل من خلالها، جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وآيده ، حمل مشعل الدفاع، عن وحدة وسيادة الوطن، انطلاقا من الإرادة الملكية الداعية، إلى استكمال عناصر الحل النهائي والحاسم، للنزاع المفتعل حول، الأقاليم الجنوبية للمملكة، عبر مقترح الحكم الذاتي، الذي يترجم جدية، مساعي المغرب، لإنهاء، مسلسل العبث، الذي يمعن الخصوم، في إطالة أمده، وزرع بذور التوتر والاحتقان بدول وشعوب المنطقة والمحيط.
كما جددت الجريدة ، بالمناسبة، دعوتها، إلى المنتظم الأممي، لتحمل مسؤولياته كاملة، من اجل لعب دوره، في البحث الجاد والمسؤول، عن حل سياسي نهائي، لا يخرج عن إطار المقترح الجدي، الذي تقدم به المغرب، والذي لقي قبولا واسعا، لدى كل القوى الأساسية، في المجتمع الدولي، داعية الجميع لاستنتاج العبر والدروس من محطة وادي الذهب، التي جسدت الارتباط التاريخي والتلقائي لوفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد مغربيتهم، وتأكيد بيعتهم للعرش العلوي.
ووجهت الجريدة الالكترونية مملكتنا، في بلاغها، دعوتها كافة مكونات الشعب المغربي، وقواه الوطنية الحية، من أجل تعزيز وتكريس الإجماع الوطني، والتعبئة المستمرة واليقظة الموصولة، حول قضية وحدتنا الترابية، وتأكيد التضامن الوطني، من أجل كسب رهان، كافة القضايا الكبرى والمصيرية، التي تجتازها البلاد، في سياق المستجدات والمتغيرات الطارئة، على المحيطين الإقليمي والدولي.
مملكتنــــــــــا.م.ش.س