احتفالات السنة الأمازيغية … تقاليد تتوارثها الأجيال

السبت 12 يناير 2019 - 22:02

احتفالات السنة الأمازيغية … تقاليد تتوارثها الأجيال

زهرة ايت صالح

يحتفل أمازيغ شمال إفريقيا برأس السنة الأمازيغية 2969 ” إيض أناير ” الموافقة ليوم 12 يناير من كل سنة ميلادية بطقوس و عادات خاصة تختلف من بلد لآخر، لكنها تعكس كلها هوية الأمازيغ و ثقافتهم وثراثهم، ويغلب عليها إقامة الولائم ومشاركتها بين الجميع.

ولا تزال الأسر الأمازيغية تحافظ على إحياء هذه المناسبة في كل المناطق الأمازيغية بشمال إفريقيا من المغرب إلى ليبيا، عبر إعداد أطباق خاصة و ولائم مميزة و تنظيم تظاهرات ثقافية و موسيقيةعلى امتداد التاريخ وعبر مختلف ربوع ثامزغا ظل الأمازيغ يحتفلون بحلول السنة الجديدة ويعتبرون رأس كل السنة مميزا لأنه يمثل نهاية مرحلة و بداية أخرى، وهذا ما يعكس ارتباطهم بالطبيعة وفهمهم الخاص للحياة.

وسيرا على عادة إخوانهم بشمال إفريقيا، يحتفل أمازيغ المغرب بهذه المناسبة بطريقة خاصة والتي تختلف بدورها من منطقة لأخرى، ففي مناطق دادس و أيت عطا على سبيل المثال تعد النساء طبق الكسكس المسقى بمرق اللحم و سبع خضر و يدفن حبة ثمر داخل الإناء، و الى هنى يأتي دور الخرافة و الإعتقاد في الثقافة الامازيغية اللذان يفيدان أن من يجد حبة الثمر يكون عامه الجديد سعيدا و مباركا ، كما يقمون ايضا بإعداد طبق ” تاكلا ” و غيره من الأطباق والهدف من ذلك مشاركة الطبيعة في ولادتها والإبتهاج بدخول عام فلاحي جيد.

ويبقى الإحتفال برأس السنة الأمازيغية في شمال إفريقيا تقليدا متوارثا عبر الأجيال.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 10:04

باريس .. السيد اليزمي يؤكد على “الدور متعدد الأوجه” للجاليات المغربية بالخارج

الجمعة 15 مارس 2024 - 21:56

الأجواء الرمضانية تضفي الحيوية والنشاط على أزقة المدينة العتيقة بفاس

الأربعاء 13 مارس 2024 - 10:35

أهالي طنجة متمسكون بشدة بتقاليد الأجداد خلال شهر رمضان

الثلاثاء 30 يناير 2024 - 14:19

الحاجيات المتزايدة للمنظومة الصحية تستدعي وضع نظام حكامة يضمن التنسيق بين الأطراف المتدخلة في التكوين (مجلس)