بمناسبة تخليدنا لهذه الذكرى العطرة، وهي مناسبة ميمونة تستحثنا على الاقتداء بالسيرة النبوية الخالدة في الذاكرة الإسلامية، وتجسيد قيمها الإنسانية النبيلة، والتشبث بالمبادئ السامية للوسطية والاعتدال والتسامح والانفتاح، والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، التي جاء بها ديننا الحنيف، وشكلت الأساس الأخلاقي والاجتماعي الذي قامت عليه الحضارة الإسلامية ، يتقدم الشريف مولاي محمد الخطابي بأحر التهاني وأغلى المتمنيات راجيا من الله العلي القدير الذي هو بالإجابة جدير أن يعيد علينا و عليكم وعلى ذويكم هذه الذكرى الغالية سنوات عديدة وأزمنة مديدة ، في عالم أكثر إنصافا وتوازنا، وتضامنا وإنسانية، عالم يسود فيه الأمن والسلم، والاستقرار والازدهار، و أن يكلل جهودكم بالتوفيق والنجاح لما فيه خدمة الصالح العام .
وأن يحفظ الله وطننا العزيز والعرش العلوي المجيد تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، إنه سميع مجيب.
مملكتنا.م.ش.س