إطلالة متألقة لسلمى عيسى في السلسلة الأمازيغية ” سيدي موحى”
لحسن العثماني
سلمى عيسى بنت مدينة مريرت بعاصمة زيان- خنيفرة- الشامخة و الحاصلة على لقب ملكة جمال الأطلس لهذه السنة 2019 ، فنانة مغربية أمازيغية ، شابة وجميلة، آستطاعت أن تضع لنفسها مكانة خاصة وسط الفنانين المغاربة الشباب، لأنها أحسنت الاختيار بولوجها عالم التمثيل ، و لأن موهبتها العالية منحنها القدرة على أن تصل لقلوب معجبيها، ظهرت سلمى عيسى في العديد من الأدوار بالسلسة الأمازيغية الرمضانية ”
سيدي موحى ” التي تعرض على القناة الثامنة ” تمازيغت ” والتي ألفها الكاتب محمد السيكي و أخرجها حميد زيان ،سلمى تلعب دور البطولة إلى جانب نخبة من نجوم التلفزيون كرجاء خرماز، وسانديانا تاج الدين، وسعيد ظريف، والفنانة خديجة أطلس الملقبة بلبوءة الاطلس التي صورت مؤخرا للقناة الأمازيغية، وهي من اخراخ حميد زيان .
هذه الآنطلاقة الأولى والحقيقية لسلمى عيسى ، من خلال مشاركتها في هذا العمل الدرامي الذي هو عبارة عن ستة أجزاء في خمس حلقات وحكايات ، و التي لعبت فيه البطلة الشابة عدة أدوار بين القرية والمدينة و الذي آمتزجت فيه الفرجة و بالفانطزيا والترفيه بالتوعية ، فتح أمامها آفاق واسعة في عالم التمثيل و الاحتراف، لأنها لم تدرس التمثيل ، بل تعتبر أن الموهبة أهم من أي دراسات و أنها تستطيع تطوير نفسها بالتجارب و التداريب المكثفة.
سلمى عيسى ذات 25 سنة من عمرها ، طالبة جامعية بمكناس ، نموذج لفتاة طموحة تخوض عالما صعبا، لا تنتمي لعائلة فنية، درست اللغة الإسبانية وتعشق الفن.. ليست منغلقة على ذاتها وتسعى لتطوير مهارتها وإبداعاتها ليس بالاعتماد على جمال الوجه والجسد فحسب بل بخوض تجارب فنية متعددة أمام الآتصالات المتزايدة من عدة مخرجين في عالم الدراما و السينما.
سلمى عيسى استطاعت أن تحقق الحلم الذي راودها ، وهو حلم الدخول الى المجال الفني، بإيعاز من أمها التي حفزتها بشكل كبير ، دون أن ننسى الأصدقاء الذين آكتشفوا فيها موهبة التمثيل، ولازال يحدوها أمل في التألق وفي آنتزاع النجومية عبر أعمال فنية في المستقبل القريب.
مملكتنا.م.ش.س
