مهرجان بوجلود بسوس بين المؤيد والمعارض
اسماعيل كرايش
تلوح في الأفق العديد من الانتقاذات بعد كل عيد أضحى بمنطقة سوس على تنظيم مهرجان بوجلود او بيلماون، وتعتبر هذه الظاهرة من بين الطقوس الاحتفالية التي ترتبط اساسا بأيام عيد الاضحى، وهي من الظواهر التي أصبحت تفرض نفسها وسط احياء مدن سوس ودواوير القرى،
غير أن الساكنة تنتقد هذه الاحتفالات وبشدة، مبررة ذلك كونها تزرع الرعب والهلع والسرقة والابتزاز والتحرش والصراعات والضرب، وتضييق حريات المواطنين، وذلك في غياب تنظيم محكم لهذه الاحتفالات الفرجوية خلال ايام العيد.
ويعتبرها البعض الآخر طقوسا تدخل ضمن العادات والتقاليد المعتادة لدى الساكنة والامازيغ خصوصا، وتعد هذه الاحتفالات متجذرة في عمق الثراث الأمازيغي بمنطقة سوس.
وفي ظل الأخذ والرد في الانتقاذات،يتحتم على منظمي هذه المهرجانات عدم الخروج عن السطر،واخذ المأمورية بحزم وجدية من أجل تنظيم محكم ترفيهي محترم.
مملكتنا.م.ش.س