مختبر التحاليل البيولوجية الخاص بكوفيد يشرع في إجراء التحاليل المخبرية بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال 

الخميس 14 مايو 2020 - 00:40

 مختبر التحاليل البيولوجية الخاص بكوفيد يشرع في إجراء التحاليل المخبرية بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال 

سعيد صديق

بني ملال ـــ  شرع مختبر التحاليل البيولوجية الخاص بكوفيد بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال في إجراء التحاليل المخبرية.

وقد جرى تجهيز المختبر بمعدات طبية تستجيب للمعايير الدولية التي تستخدم تقنية PCR لتشخيص الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي اعطيت انطلاقته الرسمية بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، والذي يشكل قيمة مضافة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة.

المختبر البيولوجي ببني ملال يتوفر على قدرة تشخيصية عالية تصل إلى 600 اختبار في اليوم، وذلك بفضل طاقمة الطبي والذي تلقى تكوينا علميا في مجال التحاليل البيولوجية الدقيقة على الحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كورونا المستجد، على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، والذي يعمل وفق نظام المدوامة.

وفي تصريح بالمناسبة، أكدت مديرة مختبر التحاليل الطبية بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، ان المختبر يتوفر على المعدات اللازمة لتشخيص فيروس كوفيد 19 ، من خلال الكشف النوعي ل”حمض الريبونوكليك PCR ” لفيروس كورونا، في التخفيف من الضغط على المختبرات الوطنية، وتقليص مواعيد الحصول على النتائج إلى 4 ساعات فقط بدلا من 48 ساعة أو أكثر في وقت سابق.

واضافت ان المختبر يستخدم التقنية المرجعية لتشخيص كوفيد، والتي تستجيب للمعايير الدولية في هذا المجال، ويتعلق الأمر بالكشف النوعي للحمض النووي الريبي للسارس- كوفيد 2 بواسطة تقنية PCR ، لتأكيد التشخيص بالإصابة ٬ مبرزة أنها ستمكن من مضاعفة التحاليل المخبرية لكوفيد 19 في مجموع الجهة.


و اشارت مديرة المختبر ان تشخيص إصابة شخص ما بالفيروس يستخدم اختبار “بي سي آر” (PCR)، ويعرف بإسم “تفاعل البوليميراز المتسلسل“.

تؤخذ مسحات من اللعاب بعود استخراج قطني من الجهاز التنفسي العلوي للإنسان، أي الحلق والأنف والفم، كما يمكن أخذ عينات من الرئتين أيضا.
هذا ويقوم تقنيو المختبر الطبي بتحليل العينة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على العامل الوراثي لفيروس كورونا.

وإذا ثبت وجود العامل الوراثي أو “الجينوم” للفيروس في العينة، يعني ذلك أن صاحب العينة حامل للفيروس. لكن يجب الانتباه إلى أن عدم وجود العامل الوراثي في العينة لا يعني بالضرورة عدم حمل الشخص للفيروس، فقد يكون الفيروس في جسمه بالفعل لكنه في أجزاء أخرى لم تؤخذ منها عينات.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 22:31

السفير الفرنسي يرتدي الدراعة الصحراوية بالعيون في زيارة غير مسبوقة إلى الأقاليم الجنوبية

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 19:04

الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية بالأقاليم الجنوبية تعزز الشراكة المستقبلية

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 10:04

باريس .. السيد اليزمي يؤكد على “الدور متعدد الأوجه” للجاليات المغربية بالخارج

الثلاثاء 30 يناير 2024 - 14:19

الحاجيات المتزايدة للمنظومة الصحية تستدعي وضع نظام حكامة يضمن التنسيق بين الأطراف المتدخلة في التكوين (مجلس)