تصنيف جهة الداخلة وادي الذهب ضمن المنطقة 1 الجهات التي ستعرف تخفيف تدابير الحجر الصحي

الخميس 11 يونيو 2020 - 12:13

تصنيف جهة الداخلة وادي الذهب ضمن المنطقة 1 الجهات التي ستعرف تخفيف تدابير الحجر الصحي

الداخلة ـــ في سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية وإستئناف الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية بمجموع التراب الوطني، صنفت جهة الداخلة وادي الذهب ضمن المنطقة 1 الجهات التي ستعرف تخفيف تدابير الحجر الصحي حسب المخطط الذي إعتمدته وزارتا الداخلية والصحة، حيث قررت السلطات العمومية تنزيله للتخفيف من التدابير الوقائية حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية، والسماح لعدد من الأنشطة التجارية و الإقتصادية بإستئناف العمل شريطة التقيد بما تضمنته الخطة الحكومية المعلن عنها.

ومن أجل ضمان نجاح هذا الإنتقال التدريجي للتخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها السادة الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية، بإعتبار أنه سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا حسب منطقتي التخفيف (1-2)، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية.

وضمن المرحلة الأولى التي تبتدأ من 11 يونيو 2020، قيود الحجر الصحي ستخفف من خلال إستئناف كل الأنشطة الإقتصادية الوطنية منها (الأنشطة الصناعية، الأنشطة التجارية، أنشطة الصناعة التقليدية، أنشطة القرب والمهن الصغرى للقرب، تجارة القرب، المهن الحرة والمهن المماثلة، إعادة فتح الأسراق الأسبوعية)، بإستثناء “المطاعم والمقاهي في عين المكان، الحمامات، قاعات السينما والمسارح، …..).

وتميزت المنطقة 1 التي صنفت جهة الداخلة وادي الذهب ضمنها بتخفيف القيود على شكل خاص، بخطوات مغايرة للمنطقة 2 نذكر منها؛ “الخروج دون حاجة لرخصة إستثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم، إستئناف النقل العمومي الحضري مع إستغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الإستيعابية، التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص، إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع إستغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الإستيعابية، إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، …)، إستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…)، الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز….)”.

وتقتضي هذه المرحلة إستمرار التقيد والعمل بالإجراءات الإحترازية، الشخصية والمهنية، بل مصاحبتها لعدد من التدابير ذات الطابع العام، من قبيل الإبقاء على التدابير الوقائية، خاصة التباعد الإجتماعي، وإجراءات النظافة الشخصية، والتطهير المنتظم للأدوات والمساحات المستعملة بكثرة، والإلتزام بإرتداء الكمامات في الفضاء العام.

ومن أجل تجنب إنتشار الوباء من جديد حثت السلطات العمومية المواطنات والمواطنين على مواصلة الإلتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الإحترازية والإجراءات الصحية المعمول بها، كما يجدر التنويه بالوعي و روح المسؤولية اللذان أظهرتهما ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب، تجاوبا وإلتزاما تاما بإجراءات وتدابير حالة « الطوارئ الصحية »، ويعكس هذا السلوك الحضاري وعي ساكنة الجهة بإستثنائية المرحلة و ما تتطلبه من تظافر الجهود وتعاون مع السلطات الإقليمية.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 22:31

السفير الفرنسي يرتدي الدراعة الصحراوية بالعيون في زيارة غير مسبوقة إلى الأقاليم الجنوبية

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 19:04

الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية بالأقاليم الجنوبية تعزز الشراكة المستقبلية

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 10:04

باريس .. السيد اليزمي يؤكد على “الدور متعدد الأوجه” للجاليات المغربية بالخارج

الثلاثاء 30 يناير 2024 - 14:19

الحاجيات المتزايدة للمنظومة الصحية تستدعي وضع نظام حكامة يضمن التنسيق بين الأطراف المتدخلة في التكوين (مجلس)