هذا سبب عدم إثارة وثائق بنما جدلا في المغـــــــــرب
أرجعت الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك”، عدم إثارة “وثائق بنما” لضجة في المغرب على غرار باقي الدول العربية والأوربية، أولا، إلى القدسية المحيطة بشخص الملك محمد السادس، الذي يظل في المغرب بعيدا عن الخلافات بموجب الصلاحيات التي يمنحها له الدستور، كما أنه هو القائد الأعلى للبلاد، الضامن لوحدتها و شخص لا تنتهك حرمته، ويعلو فوق جميع المؤسسات الدستورية. وأيضا إلى استعمال العائلة الملكية لـ “الأوفشورينغ” في أعمالها.
واعتبرت الأسبوعية الفرنسية أن ما تم تداوله من معلومات في وسائل إعلام أجنبية وعربية ليس بالشيء الجديد مضيفة أنه دائما ما كان يتم التطرق إلى “الشركة الوطنية للاستثمار” “SNI” و”Siger” التي تسير ثروة الملك، بقيادة سكرتيره الخاص و “Corpopar ” المكلفة بمصالح العائلة الملكية.
وأكدت الجريدة، أن تداعيات ورود اسم الكاتب الخاص للملك، منير الماجيدي، في “وثائق بنما”، إلى أن ثروة الملك محمد السادس لا تختلط بميزانية الدولة، فهي منفصلة عنها.
وأوضحت “جون أفريك” أن البرلمان صوت بالإجماع على ميزانية واحدة لها علاقة بالعائلة الملكية، وهي راتب الملك الذي يُقدر بـ 6 ملايين درهم سنويا، ونشرت هذه المعطيات بالجريدة الرسمية، كما أنه لا يتم الخوض في تفاصيل ميزانية القصر، ويتم التصويت عليها في البرلمان دون مناقشة .
مملكتنا.م.ش.س/الأيام 24