نيويورك – أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الهجوم “الشنيع” الذي شنته جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المسلحة ليلة 26-27 يوليوز الماضي على كنسية شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان صحافي أهمية محاسبة مرتكبي هذا العمل الشنيع ومنظميه ومموليه وداعميه وتقديمهم إلى العدالة، معربين عن قلقهم إزاء الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد البيان على ضرورة امتثال كافة الأطراف امتثالا كاملا للقانون الدولي، بما في ذلك الأحكام التي تنظم حماية المدنيين.
وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيد التزامهم القوي بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، مشددين على دعمهم للجهود الإقليمية والدولية لتعزيز السلام والاستقرار في هذا البلد وفي منطقة البحيرات الكبرى.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع