Advertisement
Advertisement

محمد الدخيسي يحطّ رحاله بالناظور.. العرس الذي هزّ الذاكرة الجماعية

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 23:33

محمود هرواك (من مصدر أمني استخباراتي رفيع من شمال المملكة)

الناظور هذه الأيام ليست كما كانت، فالمدينة الغارقة في تفاصيلها البحرية وأسرارها الحدودية وجدت نفسها في قلب زوبعة غير مسبوقة، بعدما انفجرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو أطلق عليها الناس صفة “العرس الأسطوري”. عرس لم يكن مجرد ليلة فرح عابرة، بل أشبه بلوحة باذخة تُغري بالدهشة وتستفز الوعي الجمعي بما حمله من مظاهر بذخ صارخة وسيارات فارهة وأعيرة نارية اخترقت سماء المدينة كسهام من نار.. وسط هذه الضجة، برز اسم #محمد_الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، الذي حلّ بالناظور على عجل. زيارة لم تمرّ خفية، بل قرأها المتابعون كإشارة صارخة إلى أن الدولة قررت أن تُدقّ الأبواب المغلقة وتفتح التحقيقات، حيث لا مكان للفراغ ولا مجال لترك الأسئلة معلّقة.

عرس يثير الأسئلة أكثر مما يقدّم الإجابات

الحفل الذي شُبّه بالأسطورة لم يكن عرساً عادياً. حضور فنانين، استعراض للثراء، وخروقات للقانون عبر #إطلاق_الرصاص في الهواء، كلها تفاصيل جعلت المشهد يتجاوز حدود الفرح ليقترب من حدود الاستفزاز. الرأي العام انقسم بين مندهش ومستاء، لكن الجميع اتفق على أن ما جرى لا يمكن أن يمرّ بلا محاسبة.

#العريس_الغائب.. اللغز الذي يضاعف الغموض

المصادر المحلية تكشف أن “العريس” الذي تدور حوله الحكاية شخصية مثيرة للجدل، اسمه ارتبط في وقت سابق بملفات الاتجار في المخدرات، بل ويلاحقه أكثر من طيف لمذكرات بحث قضائية. المفارقة أن الرجل لم يحضر عرسه المزعوم! وكأننا أمام عرس بلا عريس، قصة تبحث عن بطلها، ولغز يزداد تعقيداً كلما انكشفت منه التفاصيل.

الدخيسي.. رسالة الدولة في وجه الفوضى

حين يدخل الدخيسي مدينةً ما، فإن حضوره لا يُقرأ كبروتوكول عابر. الرجل القادم من مدرسة أمنية صلبة يعرف كيف يُمسك بخيوط القضايا الكبرى. زيارته للناظور ليست مجرد متابعة، بل إعلان ضمني أن الدولة تراقب وتستمع وتستجيب، وأن زمن التساهل مع خروقات القانون قد ولّى.
التحقيقات المرتقبة ستطال كل تفصيل من تفاصيل هذه الليلة “الأسطورية”، من الرصاص الطائش إلى من يقف خلف الستار. فالمشهد كما يبدو لم يكن مجرد احتفال.. بل عرض مسرحي كبير يفضح ما هو أعمق: علاقة البذخ بالفوضى، وارتباط الفرح بالريبة، وحدود السلطة حين يختلط المال بالمحظور.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

Advertisement

مقالات ذات صلة

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 23:15

إعطاء انطلاقة مشاريع تنموية بإقليم الرحامنة

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 22:57

إقليم خنيفرة .. إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز متعدد الاختصاصات لفائدة المرأة القروية بأجلموس

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 18:24

قلعة السراغنة والعطاوية .. إطلاق مشاريع تنموية تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 13:45

عيد الشباب .. الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب، المحرك الحقيقي لمغرب صاعد