واشنطن – أفادت صحيفة (واشنطن بوست)، اليوم السبت، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعتزم نشر حوالي ألف جندي من الحرس الوطني من أجل اجتثاث الجريمة في العديد من مدن ولاية لويزيانا (جنوب).
وأوضحت الصحيفة الأمريكية نقلا عن وثائق للبنتاغون، أن هذه الخطة ستتيح للحرس الوطني دعم قوات الأمن في بعض المدن، لاسيما نيو أورليانز والعاصمة باتون روج، شريطة أن يطلب حاكم الولاية، الجمهوري جيف لاندري، هذه المساعدة من الحكومة الفدرالية.
تأتي هذه الخطة تزامنا مع إعلان الإدارة الأمريكية عزمها تعبئة الحرس الوطني في عدة مدن، لاسيما ذات الأغلبية الديمقراطية، بهدف مكافحة ما تصفه بتنامي الجريمة.
وصرح الرئيس ترامب للقناة التلفزيونية (فوكس نيوز) بأن “نيو أورليانز توجد في حالة مزرية، والحاكم يريد منا التدخل”، مضيفا أنه يستطيع “إصلاح هذا الوضع في غضون أسبوع ونصف”.
كما أعرب قاطن البيت الأبيض عن تأييده لنشر قوات مماثلة في ممفيس، في ولاية تينيسي (جنوب الولايات المتحدة). وأكد في تصريحه لـ(فوكس نيوز) أمس الجمعة: “سنصلح الوضع كما فعلنا ذلك في واشنطن”.
وحسب وثائق البنتاغون، تتابع الصحيفة الأمريكية، فإن تعبئة الحرس الوطني في لويزيانا يرتقب أن تنتهي بحلول الـ30 من شتنبر 2026، دون تحديد موعد لبدء العملية.
وبعد إخضاع العاصمة واشنطن للإشراف الفدرالي على مدى ثلاثين يوما التي يخولها القانون، كان الرئيس ترامب ألمح إلى أنه يعتزم اتخاذ خطوة مماثلة في المدن ذات الأغلبية الديمقراطية، من قبيل شيكاغو ونيويورك وبالتيمور وبوسطن.