باريس – أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي، أيمريك شوبراد، أن المغرب، بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى اليوم “فاعلا عالميا بارزا في الاقتصاد البحري”.
وقال السيد شوبراد، في معرض تعليقه لوكالة المغرب العربي للأنباء على المشاريع التي أشرف جلالة الملك على تدشينها، اليوم الخميس، في إطار إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء، إن “المغرب أضحى اليوم فاعلا عالميا بارزا في الاقتصاد البحري، وأن الدار البيضاء تفرض نفسها كقطب اقتصادي وتجاري ومالي مستقبلي للقارة الإفريقية”.
واعتبر أن هذه المشاريع تندرج في إطار استمرارية سياسة واسعة النطاق لتطوير الموانئ، مبرزا أنها تمثل خطوة إضافية ضمن الدينامية الشاملة للتحول والتنمية التي يشهدها المغرب.
وأوضح الخبير أن تهيئة ميناء للصيد، وبناء ورش جديد لإصلاح السفن، وتطوير محطة للرحلات البحرية، فضلا عن تشييد مجمع إداري يضم مجموع المتدخلين في ميناء الدار البيضاء، هي مشاريع كبرى تعكس الحيوية التي يعرفها قطاع الموانئ في المملكة، تحت قيادة جلالة الملك.
وأضاف قائلا: “بفضل الرؤية الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، لم تعد موانئ المغرب مجرد بنيات تحتية لوجستية، بل أضحت مراكز متكاملة تساهم في شبه إجمالي المبادلات الخارجية للبلاد”.
وأشار السيد شوبراد إلى أن هذه الدينامية تأتي “في سياق نمو اقتصادي متسارع، بفضل مبادرات مينائية رائدة مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي أطلق سنة 2007”.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع