محمود هرواك
في حضرة الزمن، تتوقف عقارب الساعة عند محطة بهية، تحمل بين طياتها ذكرى ميلاد صديق عزيز على قلوبنا جميعاً، هو الأستاذ وسيم الملاوي، الذي يطفئ اليوم شمعته الخامسة والثلاثين، ليضيء في المقابل درباً جديداً من مسيرته الحافلة بالعطاء.
إن بلوغ الخامسة والثلاثين ليس مجرد رقم يُضاف إلى رصيد العمر، بل هو خلاصة تجارب، وحصيلة دروس، وبداية وعي أعمق بما يليق بالإنسان من طموح وتطلعات. وفي شخص وسيم، نرى ذاك الجمع البديع بين حيوية الشباب ورصانة النضج، بين صلابة الإرادة ورقّة الروح.
أسرة جريدة مملكتنا، وهي تقتسم معك هذه اللحظة الغالية، لا يسعها إلا أن تبعث إليك بأحر التهاني وأصدق التبريكات، راجية لك دوام الصحة والعافية، ومزيداً من التألق في مسارك المهني، والسكينة والهناء في حياتك الشخصية.
كل عام وأنت بخير يا وسيم، وكل عام وأنت أوفى للأصدقاء، وأجمل في أعين من عرفوك، وأكثر إشراقاً في درب من سيعرفونك بعد اليوم.
مملكتنا.م.ش.س