خنيفرة – تترقب ربوع المملكة المغربية الشريفة، من طنجة الأبية إلى الكويرة السامقة، اللحظة التاريخية التي سيُسدل فيها مجلس الأمن الدولي ستار قراره بشأن قضيتنا الوطنية المقدسة مساء يوم غد. إنها ليست مجرد جلسة دبلوماسية عابرة، بل هي محطة مفصلية يُنتظر فيها تتويج المسار الجاد والمصداقية العالية للمقترح المغربي.
الشعب المغربي الأبي، وفي قلبه ساكنة إقليم خنيفرة الصامدة، لا ينتظر إذناً للاحتفال، بل ينتظر تأكيداً لـحقيقة راسخة؛ ففي وجدان كل مواطن، القرار محسوم بنبض الولاء والتشبث بالوحدة الترابية.
وغدًا… لا نحتاج إلى دعوة رسمية، فالقلب هو الداعي، والروح هي المُلبية، والجُمهور هو من يعرف متى يخرج ليحتفل بهذا النصر التاريخيّ العظيم.
سنخرج جميعاً، بقلوب موحدة ورايات مغربية خفاقة، لنجعل شوارع وأزقة مدننا وأقاليمنا مسرحاً لـ “فرحة الإجماع”. بصوت واحد يصدح بالنشيد الوطني، سنحتفل بجهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإجماع الأمة حول قضيتها العادلة. فـ”كُنوا واجدين”**، يا أحفاد الأبطال، لنتلاقى في رحاب وطننا الممتد، مؤكدين للعالم أن المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها، والمصير واحد أبد الدهر .
مملكتنا.م.ش.س
 
 
            



 
                 
                 
                 
                 
                