سعيد صديق
بني ملال ــ اختتمت بمدينة بني ملال ، فعاليات النسخة الثانية من الايام الثقافية، في الفترة الممتدة ما بين (23/21)، تحت شعار: الحفاظ على الموارد المائية وتثمينها رافعة أساسية للتنمية المستدامة.
وعرف هذا المهرجان، المنظم من طرف جماعة بني ملال، والمجلس الإقليمي وولاية جهة بني ملال خنيفرة، ووزارة الثقافة والشباب، تنظيم كرنفال شاركت فيه مجموعة من الفرق الفولكلورية والموسيقية المحلية، والوافدة من مختلف مناطق المملكة، جابت الشوارع الرئيسية لمدينة بني ملال، انطلاقا من شارع محمد الخامس، قدمت فقرات موسيقية متنوعة تحت إيقاعات الطبول وحركات بهلوانية ورياضية نالت إعجاب الجماهير الغفيرة من سكان المدينة وزوارها الذين توافدوا على المدينة .
كما عرفت فعاليات المهرجان، تنوع في فقراته، والتي شملت على الخصوص، على لوحات لفن التبوريدة، تسطير سهرات فنية كبرى، نشطهاا مجموعة من الفنانين الشعبيين الكبار على الصعيد الوطني، كما أولت اللجنة المنظمة اهتماما كبيرا بالمجموعات الفنية المحلية، فضلا على ندوات تحسيسية بأهمية ترشيد الماء، ومعرض للمنتوجات المجالية للتعاونيات الفلاحيةوالتنظيمات المهنية.
كما تم بالمناسبة، بتكريم عدد من المتوفقين دراسيا وبعض الوجوه الرياضيةوالفنية التي اعطت الكثير للمدينة، كما تميز ايضا بتدشين معرض المنتوجات الفلاحية والذي يعرف مشاركة عدد كبير من التعاونيات والتنظيمات المهنية الاقليمية والجهوية وايضا الوطنية .
كما تم الاستمتاع بفضاء التبوريدة بساحة باعلال بعروض في الفروسية التقليدية التي قدمتها عدد من فرق الفروسية المشاركة هذه السنة من اقاليم الجهة وخارجها، والمعروفة باهتمامها بتربية الخيول وفن التبوريدة التقليدية وبموروثها الثقافي، من خلال أجواء احتفالية تراثية تعكس الأبعاد الرمزية والثقافية للفرس.
مملكتنا.م.ش.س