إقصاء جماعة مولاي بوعزة (أقدم جماعة في المغرب) من مشاريع مجلس جهة بني ملال خنيفرة

إقصاء جماعة مولاي بوعزة (أقدم جماعة في المغرب) من مشاريع مجلس جهة بني ملال خنيفرة

مولاي بوعزة ( إقليم خنيفرة ) ـــ أسفرت الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس جهة بني ملال خنيفرة يوم الاثنين 28 دجنبر 2020، بمقر مجلس جهة بني ملال خنيفرة برئاسة إبراهيم مجاهد و بحضور الخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة و عامل إقليم الفقيه بن صالح و السادة الكتاب العامون لأقاليم الجهة، و السيدات و السادة أعضاء المجلس و السادة مدراء المصالح الخارجية، أسفرت عن إقصاء جماعة مولاي بوعزة باعتبارها إحدى أقدم الجماعات الترابية بالجهة و بالمغرب ككل، من مشاريع مجلس الجهة.

فبعد أن استنفذت جميع الجماعات الترابية للجهة حظوظها في الاستفادة من اتفاقيات شراكة عديدة تهم تأهيل البنى التحتية كالتأهيل الحضري و تقوية الربط بالماء الصالح للشرب و التطهير السائل و إحداث مراكز للتكوين، خاصة جماعات إقليم خنيفرة كمريرت و سبت آيت رحو و أكلمام ازكزا، جف حبر قلم رئيس المجلس الجماعي لمولاي بوعزة و نفذت وصولات البنزين فلم يستطع اللحاق بالركب، و اختار رفقة أزلامه من أعضاء المكتب خوض السباق الانتخابي قبل أوانه، مؤكدين على جاهزيتهم لدخول تجربة سياسية جديدة أكثر خيبة و سوداوية من سابقتها التي لم تنته بعد، و عدم اكتراثهم بالمآل الكئيب للمشهد السياسي مع توالي الهزائم السياسية و النكسات تتلوها النكسات على مستوى دوائر صناعة القرار  .

و مهما يكن من أمر فإن الخيبات و النكسات التنموية التي تعرفها بلدة مولاي بوعزة ليست قدرا مقدرا، آخرها هذا اللفظ القسري الذي لفظته إياها جهة بني ملال خنيفرة و الذي لن يكون سوى بداية مسلسل من السقوط الحر في أتون الرجعية التنموية و النكوص في شتى المجالات (الاجتماعية و الاقتصادية و الرياضية … و غيرها)، بل هو بفعل مفعولات سياسية لا تمت للسياسة بأدنى صلة، و لا تفلح إلا في إذكاء النعرات العصبية و افتعال العداواة الشخصية و التربص بالأحرار، و إنه لمن المحزن و المؤسف اليوم أن يكون نصيب جماعة مولاي بوعزة من مجلس جهة بني ملال خنيفرة طيلة مدة انتداب انتخابي بخمس سنوات سيارة نقل مدرسي يتيمة لولا الألطاف الإلهية و الغيورين لأضحت بدورها خبر كان.

مملكتنا.م.ش.س