جرح الاستقالات يتعمق عند الأحرار برحيل أنس أبو الكلام
محمود هرواك
مراكش ـــ سيأتي الوقت المناسب لأكشف عن الأسباب الحقيقية للاستقالة ٬ هكذا فضل الدكتور أنس أبو الكلام مغادرة سرب الحمام و مشروع عزيز أخنوش بشيئ أقرب لبرودة الدم مفضلا الفرار بجلده بعد أن شغل مراكز قيادية مهمة بجهة مراكش آسفي نذكر منها رئاسته لهيئة أطر التربية و التكوين و تقلده مهمة الكاتب العام لاتحادية المدينة علاوة على مسؤولية نائب المنسق المحلي لجليز.
و إذا كان الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية و المدرب الحالي للمنتخب الوطني للمعلوميات قد فضل لغة الصمت باعتبارها ألين وأبلغ من لغة الكلام؛ فإن آخرين على عكسه لم يترددوا في الإعراب عن تدمرهم و امتعاضهم بل حتى استنكارهم لعدد من الممارسات الارتجالية و ما وصفوه بغياب رؤية حقيقية للمرحلة المقبلة.
هذا و تأتي استقالة الدكتور أبو الكلام مباشرة بعد سلسلة من الاستقالات المتوالية بدأت باستقالة المنسق الجهوي السابق عبد العزيز البنين الذي أصبح يشغل المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بجهة مراكش آسفي، ثم بعد استقالة المستشار المعروف محمد الحر، عضو المجلس الجماعي لمراكش والذي التحق بحزب الجبهة الديمقراطية بنفس الجهة، أضف إلى ذلك مولاي اسماعيل المغاري رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي والملتحق بحزب الحركة الشعبية كما رشيد التمادلي، الملقب ب«الشينوي».
هذا و لم يدم الغموض كثيرا في الوجهة المقبلة للإطار الوطني الدكتور أنس أبو الكلام إذ أن جميع التسريبات تؤكد التحاقه بركب الحصان بعد مفاوضات لا تخفى على العلن ليقود إحدى لوائحه في الاستحقاقات المقبلة .
مملكتنا.م.ش.س
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)