عمر الشرقاوي و الرمضاني بلفقير غرور العظمة و حروب بالوكالة
عبد الغفور الرحالي
ان اي متتبع عاقل سيفرق بين محتوى نقد بناء و محتوى نقد هادم لأن المغاربة لهم وعي و فهم كبيرين لما يتم تداوله و لا تنطبق عليهم حيل الشرقاوي و الرمضاني و بلفقير الدين يحشرون أنوفهم في كل كبيرة و صغيرة غاية في كسب الشهرة و جمع اللايكات و تصدر الطوندونس .
ان ما يقع الان من تهجَّم واضح على الحياة الخاصة للسيد اوزين هو نتيجة حتمية لاناس اصابهم عمى غرور العظمة و حالة نرجسية من النقد المغرض الحاط من كرامة الغير ، هو الأمر نفسه الذي عمده هاؤلاء في مواجهة بنكيران و أفراد حزبه و أخنوش و أفراد حزبه مشوهين صورة هاؤلاء أمام الرأي العام بالتركيز بشكل هستيري على أخطائهم و حياتهم الخاصة بحجة حرية الرأي .
ان ما نعيشه من تحريض واضح و ممنهج ضد مؤسسات منتخبة يفقدها الشرعية و هو ما يعيق العملية الديمقراطية بهدا الوطن و يجعل الأحزاب بالمغرب لا تشارك في الحياة السياسية بالحجم الذي يجب ان تكون عليه مخافة الزج بها مستنقع الوجهاء الإفتراضين المتربصين باي أخطاء .
ان النقاشات الحقيقية هي التي ترقى بتطور أداء السياسيين و تساعدهم على تصحيح أخطائهم و ليس بالخوض في تفاهات لا تفيد سوى صاحبيها المصابين بمرض غرور العظمة .
و السؤال من يوقف هدا العبث ؟
مملكتنا.م.ش.س
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)