بداية أسبوع هادئة في الحسيمة ولا وجود لأي استنفار أمني
تعيش مدينة الحسيمة على وقع هدوء بعد مسيرة حاشدة الخميس الماضي، دعا إليها ما يعرف بشباب الحراك حيث أغلقت المحلات طول النهار وخرج عشرات الآلاف في مسيرة إلى وسط المدينة لتعزيز حراكهم، ورفع مطالب من قبل تتلخص في إلغاء عسكرة المدينة وإنشاء مستشفى جامعي وجامعة متعددة التخصصات وتوفير فرص عمل للشباب.
وحسب مصادر هامة فإن سكان المدينة يعيشون حياتهم بشكل طبيعي جدا ولا يوجد أي استنفار امني، في حين هناك مطالب فئوية ظهرت في خضم لحراك يتم معالجتها بالحوار .
وحسب شهادات لبعض الشباب وسكان المدينة فإن الحوار يبقى هو الحل، إذ ليس التصعيد في صالح أحد من الطرفين.
في سياق متصل ذكر مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن احتجاجات سكان الحسيمة، مشروعة وأن المطالب الاجتماعية التي رفعت معقولة وتعبر عن حاجات ملموسة للسكان.
وأضاف الخلفي، الذي حل ضيفا امس الأحد، على برنامج “حديث مع الصحافة” الذي تبثه القناة الثانية، أن المشاكل التي يعاني منها إقليم الحسيمة تراكمت طيلة عقود متتالية، مشيرا إلى أن “المطالب الاجتماعية سواء في الصحة، التعليم، البنيات التحتية، مجال الاستثمار ثم التشغيل التي طالب بها المتظاهرون، لقيت تفاعلا سريع مع الحكومة لمواصلة المشاريع التي قيد الانجاز والأخرى المطروحة.
مملكتنـــــــــا.م.ش.س
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)