المسكوت عنه في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
الحسين أكظى
خرج عميد المعهد الملكي احمد بوكوس في استجواب مع احدى المواقع الإلكترونية ، صرح فيه ان المعهد سوف تتقزم أدواره بعد احداث المجلس الوطني للغات و الثقافة المغربية ، وسيصبح على شكل مديرية تابعة للاكاديمية العربية ، وعلج على منجزات المعهد منذ احداثه ، ولكن نسي السيد العميد ان هناك امور تم السكوت عنها في المعهد ، لا أحد صرح بها .
و من المسكوت عليه في المعهد هو احتكار هذه المؤسسة الملكية التي كانت مكسب للنضال الحركة الأمازيغية من طرف اشخاص او أعضاء جمعية كان مقرها في الرباط ، حيث ان أغلب او جل الموظفين و الباحثين كانوا تابعين لهذه لاعضاء هذه الجمعية ، وتم إقصاء تام لبعض روافد اللغة الأمازيغية الأخرى .
و يرون هؤلاء ان هذه المؤسسة كانت حكرا على نخب محظوظة وظفت من تشاء مستغلة حداثة انشائها ، و بالاضافة الى المسكوت عنه في المؤسسة التي حظيت منطقة أجدير بخنيفرة بخطاب الملك محمد السادس انه تم إقصاء ممنهج لكل الدراسات و الابحاث التي لم تأت من المناطق التي ينتمي إليها المتحكمين في المعهد ، حتى اصبحت ملك لهم و لابحاثهم ، فرغم المشاركات الواسعة لمجموعة من الباحثين والاطر بمنجزاتهم الفكرية ( التاريخ ، علم الاجتماع ………تدوين التراث…….،)
الا انها كان مصيرها سلة المهملات ، النخبة التي تدبر شأن المؤسسة لم تنفتح على جميع المغاربة باعتبار الأمازيغية ملك للجميع ، و الملاحظ فيما تصدره المراكز التابعة للمعهد يرى ان اغلبها بل أجملها تعد لباحثين موالين لهؤلاء كأن الأمازيغية في المغرب تنتشر في جهة معينة فقط ، إقصاء ممنهج جعل الكثير من الباحثين و المهتمين ينتظر أن تخرج مراسيم التفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية و مجلس اللغات و الثقافة المغربية حتى تعود الامور الى نصيبها .
فرغم المجهود الجبار الذي قام به بعض الغيورين في المعهد في تهيئة اللغة و معيارتها لتصبح لغة موحدة مكونة من جميع الكل الروافد الا أن القائمين على تدبير المراكز الأخرى نهجوا اساليب اخرى جعل الجميع من المغاربة يعتبرون المعهد ملكية هؤلاء.
مملكتنا.م.ش.س