حوار أحمد أمين الرحالي مستشار لوزير التعمير و اعداد التراب الوطني سابقا
عبد الغفور الرحالي
– تعيش الأوساط المغربية حالة ترقب للتعديل الحكومي في نظركم ما هو أثر التعديل على حزب الحركة الشعبية ؟
الحركة الشعبية جزء من الأغلبية الحكومية و عليها تقديم بروفيلات تستجيب لمضامين الخطاب الملكي السامي حيت أشار جلالة الملك في توصياته الموجهة لرئيس الحكومة بضرورة تقديم بروفيلات تجمع بين الكفاءة و الإستحقاق و لهدا الأمر عكفت الحركة الشعبية على التنقيب عن هده البروفيلات داخل الحزب و خارجه عبر تأسيس لجنة مؤقته يترأسها الأمين العام مهمتها تلقي السير الذاتية من الراغبين في الإستوزار و دراستها بما يراعي التوجهات الأمر الدي سنعكس إيجابا على الحزب و يعطي مصداقية لإختياراته و يتحمل كامل مسؤولياته السياسية في تقديم الأفضل
– في نظركم ما هي اهم الرهانات المستقبلية للحزب ؟
الحزب له رهانات مستقبلية عديدة تتنوع بين ما هو داخلي تنظيمي و ما هو وطني من خلا مشاركته في الحكومة الحالية من ناحية و من أخرى استعداداته لمحطة 2021.
في ما يخص ما هو تنظيمي الحزب متعمق على تنزيل الجهوية المتقدمة في هياكله و فصل القرار بين المركزية في الرباط و لا تمركز في باقي الجهات و هدا الامر يتطلب جهدا كبيرا في تنظيم المؤتمرات الجهوية و ما يرافقها من تحضيرات لوجيستيكية اما بخصوص ما هو وطني فالحزب مقبل على مواكبة عمل وزرائه في ما تبقى من ولايته الحكومية و أيضا التحضير للإنتخابات المقبلة التي ستكون محطة هامة و رهان وطني له أهميته فنجاح هده المحطة سيزيد من تألق المغرب امام المجتمع الدولي في منطقة تشهد تغيرات جيوستراتيجية مهمة
– كيف يمكن لحزب الحركة الشعبية الإسهام في إنجاح المشروع التنموي الجديد؟
حزب الحركة الشعبية مند تأسيسه في ستينيات القرن الماضي كا نسبات الى تبني الجهوية و تنمية العالم القروي و الأمازيغية كهوية وطن و بالتالي فإن المشروع التنموي بالنسبة للحركة الشعبية ليس مطلب اليوم بل جزء من أهدافها على مر ستين سنة من نضال و اليوم الحركة الشعبية اعتمدت مقاربة تخص الانطلاق من المحليات عبر اعطاء إنطلاقة مؤتمرات جهوية تحت شعار أي جهة نريد ناهجتا سياسة الإنصات من أجل صناعت التغيير و من أجل مراعاة الخصوصيات المجالية لكل منطقة على حدى فالمشروع هو مشروع أمة و لا يقتصر على حزب سياسي معين
– ما مستوى الإستعدادات لمحطة 2021 للحزب وطنيا و محليا ؟
الاستعداد للمحطة المقبلة على قدم و ساق بما يتوفر للحزب من إمكانيات لوجستيكية و الحزب لا يسوق لهده المحطة كأنها يوم القيامة لانها محطة انتخابية تشريعية روتينية دأب الحزب على ممارستها مند ستين سنة و اضن ان الحركة الشعبية لها من التجربة الكافية لخوض غمار المنافسة التي ستطبعها الندية بين جميع الفرقاء السياسيين لكن في المقابل يتم التحضير لبرنامج انتخابي يستجيب لمتطلبات المواطنين و يجيب عن جملة من المشاكل التي يعيشها المغاربة بعيدا عن لغة الخشب و لغة الأرقام فالمواطن المغربي اليوم في حاجة لسياسيين يلامسون مشاكله و يستجيبون لتحقيق طموحاته