البرلماني الشاب كمال لعفو يرد على الأقلام المأجورة
لحسن العثماني
إذا كان الإعلام بمفهومه الأوسع هو أحد أدوات إنتاج الحقيقة وإشاعتها بين أطياف المتلقين ، فإن ما تعرض له البرلماني كمال لعفو عن جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب من هجمة مسعورة عبر موقع إلكتروني لضرب من العبثية أو الترف ، خاصة إذا كانت المؤسسة الإعلامية تابعة لجهات معروفة فهي ستغزل الحقيقة بشكل يناسب جسدها ويجملها ،
لكن نظرة المتتبع للشأن السياسي ، ليعثر على الزيف و الثقوب التي حاول إظهارها صاحب المقال حول الشاب الذي آستطاع سنة 2016 الوصول لغرفة النواب في الانتخابات التشريعية عبر لائحة الشباب ، وفي هذا السياق ينفي الشاب كل الاتهامات و التلفيقات التي تسيء لشخصه ، بعد أن آختلط الحابل بالنابل على القلم المأجور بحشو آسمه ككاتب إقليمي ما ينفيه جملة و تفصيلا. وقال : “ إن ضللتمونا فآتو قرائنكم..” .
كما أضاف أن المقال الصحفي الذي يكن العداء له و لكل المبادرات الشابة و يجهضها ، و حاول آستهداف شخصه، آفتقر كل الشروط الموضوعية والمهنية و الأخلاقية وكان متخما باللغة العدائية ، ومستصغرا لعمله السياسي ، وكان خطابا صحفيا يضج بالمغالطات والتحريض.
وأكد البرلماني الشاب كمال لعفو ، أنه سيلجأ إلى القضاء مستعينا بالنقابة الوطنية للصحافة من أجل رد الآعتبار له و محاسبة صاحب المقال و الموقع عن ما أسماها ب ” خزعبلات وهبل إعلامي ” من قبل الأقلام المأجورة التي لا تمت للإعلام بصلة .
وختم كمال لعفو رده قائلا: يجب الضرب بيد من حديد على تلك الأبواق الإعلامية التي أضحت أداة لأوركسترا الدعاية لجهات حزبية معروفة و طالب بعدم الاستماع إليها ولسمفونيتها . لأن تحسين الصورة لا يتحقق عن طريق شراء الأقلام والذمم والتضليل والتشويه بل بالفعل والعمل و التنافس الشريف والتواصل والإنصات لنبض الشارع ، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .
مملكتنا.م.ش.س