ردا على موجة إهانة مقدسات الوطن الرحالي عبد الغفور يكتبب
الرحالي عبد الغفور
ردا على التفاهة ٬ فتنة كسب الشهرة على مقدرات الوطن هي موضة اللحظة فهناك من حرق العلم و هناك من أهان مقدسات الوطن و بين هدا وداك تنم شرارة الفتنة التي تصيب قومنا بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين .
ان القضية التي نعيش فصولها هي القضية التي أشار اليها جلالة الملك محمد السادس في قمة مجموعة دول الخليج مع المغرب و الأردن و كشفه عن فصول مؤامرة عالمية تحاك ضد الدول التي صمدت في وجه الربيع العربي و بالتالي فإننا نعيش معركة الإفتراض و تجنيد آلي لعقول الشباب في توجيههم ضد انظمتهم بزرع فكرة ان الطوندونس المتحكم فيه في غرف بالولايات المتحدة الأمريكية هو تعبير عن رأي عام و هدا خطأ شائع جدا .
ان قضية الترافع عن مشاكل هده الأمة ليس ببضع كلمات في أغنية راب او حرق العلم في دولة كانت في الامس القريب مستعمرو حتى اي شيء آخر من هدا الكلام الساقط ، إن مفهوم النضال هو بين صفوف هدا الشعب و العمل اليومي في تنزيل فلسفة احترام مؤسسات الدولة و الحقوق المدنية و الدستورية و عدم مساس حرمة الأشخاص و رموز البلد المادية و المعنوية باعتبار ان أمرنا شورى بيننا و من له الحق بالكلام باسم الشعب هو من اخترناه لدلك و ليس لكل من هب و دب .
ان المشاكل التي يعيشها المواطن هي من افتعاله لان من اختار دلك المسؤول الفاشل هو المواطن و من يدفع الرشوة هو المواطن و من يستهلك المخدرات هو المواطن و من لا يشارك في الحياة السياسية هو المواطن و كل هدا و داك يكمن شيء واحد لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم
الدفاع عن الفئة المتضررة من السياسات الحكومية يكون في المؤسسات و ليس في أغنية الراب .
مملكتنا.م.ش.س