أفق الجهوية بين الخطابات الملكية والنخب السياسية بالمغرب
عبد الأحد الشعيبي
معلوم أن الخطابات الملكية كانت واضحة المعالم عالجت مجموعة من القضايا التي يتخبط فيها الشعب المغربي خصوصا الشباب وهو اعتراف مباشر من المؤسسة الملكية بالنقائص التي تعتري مجموعة من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية….
وقد كرست هذه الخطابات في مضامنها بأن التنمية المندمجة والشمولية ظلت مجرد خطاب يستهلك في المحافل الجهوية والوطنية حيث أننا لم نصل بعد إلى الحد الادنى من الأجرأة والتفعيل لكل المخططات والبرامج التنموية وبذلك تعتبر هذه الخطابات إشارة قوية و تنبيه صريح لكل (المسؤولين ) في مختلف القطاعات الوزارية حيث أن القصر أصبح يعي جيدا أن تنمية العنصر البشري وتأهيله هو الرهان الحقيقي للتنميةالحقيقية وبلوغ الاهداف والمرامي المتوخات .
لكن هنا يمكن أن نطرح التساؤل التالي: إلى أي حد يمكن أن تتجاوب السلطة التنفيدية والتشريعية مع مضامين الخطابات الملكية ؟ وهل النخب السياسية لها من الكفاءة مايؤهلها للقيام بمخططات وبرامج تنموية مندمجة إن لم نقل شمولية.
مملكتنا.م.ش.س