جمعية “مبادرة شباب المغرب” تدعو إلى الحزم و الإستباقية في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية
دعت جمعية “مبادرة شباب المغرب” على هامش مشاركتها في مسيرة الرباط يوم الأحد المنصرم كافة المواطنين و المواطنات؛ ممثلين في هيئات المجتمع المدني، إلى اليقظة المستمرة و الحزم كما الإستباقية في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية في غضون الأيام و الأسابيع القادمة؛ وذلك لحساسية الظرفية قبل صدور تقرير مجلس الأمن.
كما نددت الجمعية المشهورة بالإسم الإنجليزي “Moroccan youth initiative” تصريحات الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة التي اعتبرتها انزلاقا خطيرا و ضربا للحيادية و المسؤولية اللتان يفترض أن يتحلى بهما “بان كي مون” كما دعته الإعتذار الفوري كونه خدش بشدة مشاعر المغاربة و أغضبهم بتصريحاته الامسؤولة.
مشاركتنا في هذه المسيرة المليونية تلبية لنداء الوطن و تعبير عن دعمنا الامشروط لقضية الصحراء، و إعلان صارخ بضرورة تفعيل الديبلوماسية الحقيقية؛ ديبلوماسية الشعب التي لا صوت يعلو فوقها.
تحركنا اليوم سيعقبه المزيد حتى تصل رسالتنا التي مفادها: لا تنازلات في ملف الصحراء لأن المغرب يمارس سيادته على أرضه، أيضا لأن المغرب قدم أقصى ما يمكن عبر مقرح اتفق العالم على جديته ألا و هو مقترح الحكم الذاتي” كانت هذه تصريحات استقيناها من رئيس المكتب الجهوي لجهة مراكش آسفي مروان الزنجاري. يذكر أن مختلف أعضاء الجمعية سارعوا على غرار نظرائهم بالحج إلى عاصمة المملكة منذ الساعات الأولى من الصباح من مختلف الجهات و الأقاليم خاصة جهة مراكش آسفي التي تعتبر مهد هذه المبادرة الشبابية.
و في هذا الإطار سألنا سارة بنشقرون المكلفة بخلية الإعلام و التواصل في تصريح حصري عن حيثيات التعبئة الكبيرة التي شهدناها بعد المستجدات الأخيرة، فكان ردها كالتالي: “صحيح أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة خلفت كل هذه الردود، لكن العمل على قضيتنا يجب أن يأخذ ذلك البعد الإستباقي الذي تبنته جمعيتنا و قبلها ملكنا الهمام سدد الله خطاه، الآن نحتاج إلى تنسيق أكبر و تعبئة أشمل لمعالجة هذا الملف الذي يسير و إن بدى العكس لصالح المغرب”
مملكتنا.م.ش.س